من المؤمل ان يبلغ حجم صابة التمور بقبلي وأساسا من نوع دقلة النور خلال هذا الموسم الفلاحي الجاري 160 الف طن حسب التقديرات الأولية لدائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أي بزيادة تقارب 7 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط وفق ما أكده اليوم المهندس أول بهذه الدائرة محمد بن عبد اللطيف. وأوضح المصدر ذاته لمراسل (وات.) أن الجهة المقبلة على موسم جمع الصابة الذي من المتوقع أن ينطلق مع موفى شهر أكتوبر و بداية شهر ديسمبر المقبلين نجحت في حسن التحضير لضمان جودة عالية للتمور عبر القيام بمختلف مراحل الإعداد للصابة من خدمة وتنظيف للأرض شمل قرابة 18 الف هكتارا ، مضيفا أنه تم تنفيذ عمليات تلقيح العراجين التي شملت 5ر27 مليون عرجون أي بزيادة مليون عرجون مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط مع الحرص على القيام بعملية حماية الصابة والتي لا تزال متواصلة الى الآن عبر تغليف العراجين بمادتي البلاستيك والناموسية حيث من المؤمل أن يبلغ اجمالي عدد العراجين المغلفة 13 مليون عرجون علما وانه قد تم الى الآن تغليف 9 فاصل 5 مليون منها بمختلف واحات الجهة. وبخصوص جودة الصابة وعمليات بيع المنتوج أكد أنه من المبكر الحكم نهائيا على جودة التمور بالنسبة لهذا الموسم رغم أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن صابة هذا الموسم ستكون ذات جودة عالية في صورة تواصل الظروف المناخية الملائمة خلال ما تبقى من شهر سبتمبر الجاري وطيلة شهر أكتوبر المقبل نظرا لكون التغيرات المناخية خلال هذين الشهرين لها تأثيرات مباشرة على حبات التمور وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة حسب تقديره، مبينا أن عمليات بيع الصابة قد انطلقت ببعض الواحات وخاصة واحات معتمدية رجيم معتوق أين تم الى الآن بيع صابة قرابة 2500 هكتارا على رؤوس النخيل أو ما يعرف بعملية "التخضير" وبمعدل أسعار يناهز 2000 مليم للكلغ الواحد. وللإشارة فان المساحة الجملية لواحات النخيل بولاية قبلي تقدر ب 23758 هكتارا بها 3 ملايين و200 ألف أصل من النخيل منها 6ر2 مليون أصل من نوع دقلة نور .
