صرّح رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس بالأمس الاثنين 15 أفريل أن السداد المبكر لقروض صندوق النقد الدولي خطوة مهمة بالنسبة لليونان مما سيخلق ظروفا مواتية لاقتصادها. حيث أضاف في مقابلة مع قناة أنتيناا التلفزيونية » لقد أحرزنا الحرية الإقتصادية » . وفقا لمصدر مطلع على الموضوع ، تعتزم أثينا مطالبة بآلية الاستقرار الأوروبي و بالسماح بالسداد المبكر لقروض صندوق النقد الدولي التي تعتبرها مكلفة للغاية. ويفيد المصدر أن أثينا تريد سداد 3.7 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بما من شأنه يجب سداد (صندوق المساعدات لمنطقة اليورو) ، بمبلغ مساوٍ ، وفقًا لشروط المساعدات المدفوعة لليونان ، لكن من المحتمل أن تتنازل عن هذا الحق. إثر هذه التصريحات من رئيس وزراء اليونان تونس اليوم تتلقى دروسا حاسمة أولا : اليونان له امتياز الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي و تتطور اقتصادها تطورا ملحوظا وحتى في أحلك الظروف وجدت سندا من الاتحاد ربما هو الشيء الذي الشيء الذي نحن في حاجة ماسة إليه إما بتفعيل اتفاقية عادلة و ناجزه و مربحة مع الاتحاد الأوروبي أو العمل جاهدا على دفع المبادلات الثنائية مع دول المغرب العربي الكبير في غياب توافق على اتحاد شمال إفريقيا. ثانيا :الشجاعة في أخذ قرارات موجعة صارمة ذات بعد إصلاحي و ناجع و الابتعاد عن الشعبوية التي يمتاز بها جل سياسيين تونس… هل سنرسب كما رسبنا سابقا أم ستحدث المعجزة المتأمل حدوثها و ينتعش اقتصاد البلاد؟
