في سابقة فريدة من نوعها في الاردن والبلاد العربية عموما قالت المعارضة المعروفة "توجان فيصل" إنها تعرضت إلى التهديد بالقتل قبل ذهابها... إلى "الكرك" لإلقاء كلمة في تجمع كبير للمعارضة.وقالت توجان إنها اصرت على الذهاب رغم التهديد الصريح وإن المخابرات الاردنية هي التي تولت حمايتها ذهابا وإيابا وخلال مؤتمر المعارضة. واضافت أيضا أن المخابرات كانت تحمي المعارضين المعروفين في ذلك المؤتمر وأن الملك الاردني كان قد أمر في وقت سابق بتخصيص حماية عسكرية لمعارض معروف..!!والسؤال الغريب الآن هو: إذا كنا نعرف في وطننا العربي أن جهاز المخابرات يحصي علينا حتى انفاسنا فهل يعقل أن يحمي هذا الجهاز المعارضين في الاردن؟ ثم إذا كانت المخابرات تحميهم فمن يريد قتلهم وإخماد أصواتهم؟