منذ فترة وجيزة كان الخطاب الرسمي في ما يتعلق بإيران وبرنامجها النووي حادا وناريا لدى المسؤولين الغربيين وفي مقدمتهم المسؤولون الأمريكيون... وعلى رأسهم الرئيس أوباما الذي لم يترك فرصة واحدة تمر دون أن يؤكد للعالم أنه "عازم على منع إيران من امتلاك السلاح النووي بأي شكل من الإشكال..حتى بالقوة" وأنه عازم على حماية أمن إسرائيل من التهديد الإيراني... هذا الموقف خفت يوم أمس وكأنك ألقيت جمرة في الماء...فالسيد أوباما أصبح يتحدث عن "سعيه لإيجاد حل ديبلوماسي للازمة مع ايران" وبالتالي خفتت لغة الوعيد لتحل محلها لغة "التمسيح". فهل أن صفعة "فيتو" روسيا والصين بمجلس الأمن في خصوص قرار إدانة النظام السوري هي السبب وراء هذا "التحول المبارك"؟