إنّ مجلس الهيئة الوطنية للمحامين على اثر العمليّة الإرهابيّة الجبانة التي جدّت بمفترق مدينة أكودة القنطاوي بسوسة صبيحة يوم الأحد 06 سبتمبر 2020 و التي أسفرت عن استشهاد الوكيل بالحرس الوطني سامي المرابط و إصابة الوكيل رامي الإمام بجروح خطيرة يعبّر عن : 1. 1. تعازيه الحارّة لعائلة شهيد الوطن والواجب ولكافّة قوات الأمن الدّاخلي و تمنياته بالشفاء العاجل للجريح. 2. 2. إدانته الشديدة لهذه العمليّة الإرهابيّة الجبانة و للقوى الظّلامية التي تقف وراءها والتي أثبتت تصرفاتهم أنهم دعاة قتل و ترهيب و رجوع للخلف و معاداة للديمقراطية و للدولة المدنية ، ويدعو إلى الحزم في التحقيقات والكشف عمن يقف وراء هذه العمليّة وإحالتهم على القضاء. 3. 3. يدعو جميع القوى الوطنية و الديمقراطية وكافّة الأحرار إلى مزيد اليقظة و الاستعداد للدّفاع عن مقومات الدّولة الوطنيّة و المؤسّسات الديمقراطية و الدستوريّة ويحذر من تواصل ارتفاع منسوب الاحتقان السياسي و الاجتماعي الذي لا يخدم المصالح العليا للبلاد. 4. 4. يعبّر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين على حرصه على السلم الاجتماعيّ و التّعايش السلميّ و نبذه للإرهاب و العنف السياسي الذي يصبّ في خانة أعداء الوطن. عاشت تونس حرّة منيعة أبد الدهر العميد