طلبت نيابة محكمة الاستئناف في تيبازة غرب الجزائر أمس الأحد 27 ديسمبر، السجن 15 عاما في حق "مدام مايا"، سيدة الأعمال التي كانت تدّعي أنها "البنت الخفية" للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والمتهمة في قضايا فساد. وكانت هذه المرأة تتمتع بنفوذ كبيرة في عهد الرئيس السابق بوتفليقة، وهي تحاكم بتهم عدة من بينها "تبييض الأموال" و"استغلال النفوذ" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"تبديد المال العام" و"تحريض أعوان عموميين على منح امتيازات غير مستحقة" و"تحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني للخارج" مع 13 متهما آخرين. و كانت محكمة البداية حكمت على كل من ابنتي "مدام مايا" بالسجن 5 سنوات وبمصادرة ممتلكاتهما، كما حُكم على وزيرين سابقين هما محمد الغازي وعبد الغني زعلان، وكذلك على المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل، بالسجن 10 سنوات، في قضية فساد أخرى تورط فيها مقربون من بوتفليقة.