توجت ثلاثة مشاريع مجددة بجوائز المسابقة الاولى لتحدي « ريادة الاعمال » التي التأمت افي اطار اليوم الاول من النسخة الثامنة من صالون « ريادة الاعمال »، الذي ينتظم اليوم وغدا، عبر تقنيات التواصل عن بعد. وحازت على الجائزة الأولى شركة « ثنيتي » على مشروع إحداث منصة لتسهيل عملية تنقل الأشخاص فيما نالت الجائزة الثانية شركة « هامسفار » لإحداثها منصة رقمية تفاعلية خاصة بالتعليم ما بين الطلبة والمؤطرين الاكاديميين .والمؤسسات وكانت الجائزة الثالثة في هذه المسابقة، التي شاركت فيها مؤسسات صغرى ومتوسطة والتامت بدعم من التعاون التونسي الالماني وبنك تونس العربي الدولي، من نصيب شركة « كاري »، التي ساهمت في صنع جهاز تعقيم الابواب، وفق ما صرح به منظم التظاهرة ، اسكند هدار، الثلاثاء ل »وات ». واضاف هدار ان مسابقة ثانية انتظمت بمشاركة مؤسسات ناشئة، بالشراكة مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وبرنامج الاتحاد الاوروبي من اجل التجديد « اينوفي »، والتي تم بمقتضاها اختيار أفضل ثلاثة مشاريع، التي تنتمي إلى شبكة محاضن وكالة النهوض بالصناعة ممن تمكنت من التأقلم ومجابهة أزمة كورونا. وأسندت الجائزة الأولى لمؤسسة « 3دي فروس » التي طورت نماذج واليات صحية لمساندة وزارة الصحة لمحاربة كوفيد-19 فيما منحت الجائزة الثانية لمؤسسة « جي بورترز » المختصة في تطوير حلول الرقمنة وآلت الجائزة الثالثة لمؤسسة « انيمادوك » والمختصة في مجال فلاحة الحيوانات الأهلية. ويسعى صالون « ريادة الاعمال، الذي ينتظم تحت اشراف وزارة الصناعة وبالشراكة مع وكالة النّهوض بالصّناعة والتّجديد، الى ضمان التكوين وتوفير الإحاطة اللازمة للباعثين الشبان وتحفيز حاملي أفكار المشاريع على المضي قدما في تنفيذ مشاريعهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وفق هدار وقال إن صالون « ريادة الأعمال »، الذي سجل مشاركة حوالي 10 آلاف متابع من تونس والعالم، يسعى الى اتاحة الاليات والحلول من قبل خبراء في مجال الاعمال والاستثمار قصد مجابهة اثار جائحة كوفيد – 19 وأكد المتحدث أن المشاريع المجددة في تونس باتت تحتل مكانة هامة في النسيج الاقتصادي مشيرا الى ان الرقمنة هي التي ستحدد المستقبل. وناقش اشغال اليوم الأول من صالون « ريادة الاعمال »، عددا من المحاور على غرار « دور الدّولة في دعم المؤسسات الصّغرى المتضررة بسبب جائحة كورونا » و « التّحوّل الرّقمي: التجارة الإلكترونية » بالإضافة إلى « كيفية صمود المؤسّسة والمؤسّسات التي تأسّست في زمن الكورونا ».
