انتهت القمة التاريخية الأولى بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء باتفاق على عودة سفيري البلدين الى أماكن عملهما و إجراء "مشاورات حول الأمن الإلكتروني و مناقشة تعديلات محتملة في معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية. وقال بوتين "اتفقنا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني"، مضيفا أن "أكبر عدد من الهجمات الإلكترونية في العالم مصدره الولاياتالمتحدة". من جانبه، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن النقاشات التي جمعته مع فلاديمير بوتين بأنها "إيجابية"، لكنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن لن تتسامح مع أيّ تدخل في الانتخابات الأميركية. وتدهورت العلاقات بين موسكووواشنطن منذ سنوات، لا سيما بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 من أوكرانيا وتدخلت في سوريا عام 2015 وبعد اتهامها من الولاياتالمتحدة، بالتدخل في انتخابات 2016 التي أتت بدونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وزاد الوضع سوءا في مارس المنقضي عندما قال بايدن إنه يعتقد أن بوتين "قاتل"، مما دفع روسيا لاستدعاء السفير أنتونوف من واشنطن للتشاور. واستدعت الولاياتالمتحدة سفيرها لدى موسكو في أفريل الفارط.