كنا عندما نريد أن نتندر بحال العرب نقول "لقد اتفق العرب على ألا يتفقوا" وكان ذلك فعلا حال العرب منذ قرون إذ فرق مواقفهم الاستعمار ثم جرت في عروق بعض حكامهم العمالة للغرب فلم يدخروا أي جهد لخدمة "أسيادهم" فضاعت فلسطين في غرف نومهم وفي جلساتهم مع "شقراوات" غربيات في عرض البحر...!!أما اليوم وقد طارت بعض رؤوس هؤلاء الحكام في انتظار أن تطير رؤوس أحرى فقد اتفق العرب على موقف واحد في مطالبة الأممالمتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين...وطبعا لا نريد أن يكون موقف العرب هذه المرة مجرد كلام ليل مدهون بالزبدة..بل نريد اصرار على الموقف ومتابعة وضغوطات على اصحاب القرار في العالم...فقد تتغير كافة المعطيات.وعاش باعث القناة.