خبر هزّ أرجاء عاصمة الجنوب خلال شهر رمضان المنقضي وخاصة لدى أوساط الجماهير الرياضية بالنادي الرياضي الصفاقسي يتمثل في تحول رجل الأعمال المشهور والرئيس السابق للسي آس آس والرئيس الحالي للجنة الدعم وعضو لجنتي الحكماء والمستشارين السيد لطفي عبد الناظر إلى فرنسا بصفة مفاجئة تركت عديد التأويلات والأحاديث المختلفة فهناك من أراد التأكيد بأن هذا الرجل خرج ولم يعد وأنه متورط في قضايا عديدة بحكم علاقاته المتينة بالعائلة المالكة سابقا وخاصة بلحسن الطرابلسي معللين ذلك بنشر اسمه بإحدى الصحف اليومية ضمن قائمة الممنوعين من السفر تاركا وراءه عديد الشركات التابعة لمجمعه تعمل في ظروف يعرفها هو ... وقد غادر مقر إقامته صيفا بمارينا الحمامات جامعا معه بقية عائلته بإحدى المدن الفرنسية وقد أضاف بعضهم أنّ إحدى الدوائر القضائية استدعته وهو غائب . ولمعرفة حقيقة ما تم تداوله حاولنا الاتصال به لكن دون جدوى ..وقد اتصلنا بأوساط مقربة منه فأكّدت لنا أنه مقيم حاليا لفترة قد لا تطول في فرنسا أين أجرى عملية جراحية بسيطة كللت بالنجاح وقد يعود في فترة قصيرة قادمة لمواصلة نشاطه بتونس وتنقلاته عبر عديد الدول العربية خاصة الإمارات العربية المتحدة بدبي أين يعقد صفقات تجارية هامة حسب نفس المصدر . مرشد السماوي