ضبط عاملين استوليا على تجهزات قيمتها 27 ألف دينار بالحظيرة الخاصة بتوسعة مستشفى محمود الماطري تقوم هذه الأيام العناصر النشيطة التابعة لمركز الأمن بحي النصر بتحركات حثيثة من أجل متابعة عديد القضايا في منطقة تعج بالسكان ولا تخلو من تجاوزات عدة وتعدّ على حرمة المواطنين كان لها هؤلاء الجنود البواسل بقيادة الشاب محمد علي الربابي بالمرصاد وفي بين نشاطهم ضبط عاملين بالحظيرة التي يشتغلون فيها لحساب مقاولين ثم إسنادهما مهمة بناء وتجهيز مشروع توسعة مستشفى محمود الماطري...وقد قدر المسروق من الحظيرة في شكل نحاس وتجهيزات عديدة كهربائية وغيرها بقرابة 27 ألف دينار وفي وقت وجيز تم ضبط الجانيين وإعادة المسروق الذي تم تهريب جزء منه لإحدى المدن بالشمال الغربي مسقط رأس الجانيين اللذين حاولا الهروب وإنكار ما نسب إليهما في أول الأمر قبل ان يعترفا بذنبهما وإحالتهما على العدالة لتقول فيهما الكلمة الفصل. ضبط متحيلين إفريقيين يوهمان باستخراج العملة بطرق سحرية بعد وصول شكاية من مواطن تونسي تم التحيل عليه وسلبه خمسة آلاف دينار بطريقة جهنمية من خلال اتصالات ملتوية عبر الانترنات تجند رئيس مركز الامن بحي النصر لمحاصرة عنصرين إفريقيين من أصول غينية وصلا إلى بلادنا قبل شهرين قادمين من مالي وحاملين معهما وثائق مزيفة تثبت أن والدتهما امرة إحدى الشخصيات الكبرى بالكوت ديفوار وقد استطاعا ربط علاقة وطيدة عبر الانترنات مع رجل أعمال تونسي اقنعوه هو وزوجته بأن لهما قدرة فائقة في صنع أوراق نقدية بواسطة أوراق سحرية سوداء اللون يتم غسلها في اناء به عقاقير تصنع أوراقا نقدية من صنف اليورو وقد أوهم هذا الثنائي الضحية بأن هذه الأوراق قابلة للتصريف وكان لهما ذلك بطرق جهنمية في مطار تونسقرطاج لدى أحد البنوك مما جعل الحيلة تنطلي على رجل الأعمال الذي سلباه 5 آلاف دينار وطالبا منه تحضير 25 ألف دينار لشراء الأوراق السوداء وتوريدها من الخارج حسب ادعائهما لتصنيع كميات من العملة الصعبة..وأمام تشابك عمليات هذا الثنائي الإفريقي تجند رئيس الفرقة الأمنية المذكورة آنفا الشاب المثقف محمد علي الريابي لإيهام المتجبلين الإفريقيين بأنه حريف يملك أموالا طائلة ويرغب في المعاملة معه وكان له أكثر من لقاء بإحدى قاعات الشاي بحي النصر...ولم يمانع في قبول طلب المتحيلين في إطعامهما الكسكسي التونسي..وانتهى بهما الأمر في ضبط الثنائي الإفريقي اللذين اعترفا بما نسب إليهما بالحجج الدامغة وتمت إحالتهما على العدالة وبالتالي الحد من خطورة عديد الوجوه الإفريقية التي دخلت بلادنا واستطاعت في وقت مضى تنفيذ عمليات تحيل على عديد التونسيين بطرق أصبحت معهودة لدى عديد الأوساط العربية والأوروبية. إيقاف عصابة تستعمل سيارة مأجورة لتستولي على مسروق قيمته 45 الف دينار أوقفت الفرقة الأمنية النشيطة بمركز حي النصر بولاية اريانة بالعاصمة عنصرين خطيرين استأجرا سيارة من إحدى الشركات لفترة شهر كامل بمعدل 80 دينارا يوميا لتنفيذ عمليات سرقة من الفيلات الفخمة بحي النصر وقد بدأ نشاطهما الدنيء بخلع أحد المنازل الفخمة التابعة لشخصية هامة وقد قام العنصر الأساسي في هذه العصابة بشراء ملابس لخليلته قدر بثلاثة آلاف دينار وبفضل فطنة المواطنين وتجاوب السلط الأمنية معهم تمت محاصرة العصابة التي استولت على مسروقات قيمتها 45 ألف دينار بين تجهزات الكترونية وعدد2 كمبيتور وقطع من الذهب والألماس وبعد مجهود مضن وعمل أمني متطور وبإعانة صاحب شركة إيجار السيارات الذي أوهم الجاني بأنه يرغب في تغيير السيارة بأخرى لإخضاعها لإصلاحات وتصفية زيوت..تمت بعدها تصفية عصابة خطيرة فرطت في جزء من المسروقات في منطقة بإحدى مدن الشمال الغربي وتبقى فرقة حي النصر تواصل الأبحاث لإعادة المسروقات لأصحابها والتثبت من إمكانية تنفيذ عمليات مماثلة من طرف هذه العصابة وربما لها علاقة بعصابات أخرى تنقب عن السرقات بخلع المنازل بعدة جهات أخرى من البلاد..نقول لقواتنا الأمنية أينما وجدت شكرا على حسن القيام بالواجب ويبقى دور المواطن أساسيا في الكشف عن قضايا ووجوه يشتبه فيها حتى يعاد الأمان والطمأنينة في نفوس الجميع في وطن يحميه ويصونه الجميع. مرشد السماوي