قطعت المشاورات بين المكتب الجامعي برئاسة أنور الحداد والمدرب شهاب الليلي أشواطا متقدمة تفضي إلى تسلم هذا الأخير مهام تدريب منتخب الأواسط. وبعد جلسات عديدة جمعت كل الأطراف من المدير الفني للجامعة كمال القصلي إلى أنور الحداد والليلي يبدو أن الامور اتضحت نهائيا واتفق كل الأطراف على بنود العقد. لكن السؤال المطروح إلى حد الآن لماذا لم تتم الأمور رسميا ويوقع المدرب عقدا يؤهله للانطلاق في تجربته الجديدة؟ وأمام هذا التراخي علمنا أن المدرب شهاب الليلي رغم التنازلات التي قدمها لهيئة الحداد للإشراف على حظوظ منتخب الأواسط إلا انه يحتفظ بعرض آخر من قوافل قفصة ما زال قائم الذات وينتظر فقط موافقته ويحتوي على امتيازات مادية تفوق التي قبل بها لتدريب منتخب الأواسط والسؤال المطروح في ماذا يفكر المكتب الجامعي والحال أن الليلي قادر على تقديم الإضافة وقابل بكل البنود؟ الزيناوي