شاهدت لقاء منتخبنا ومنتخب الطوغو بمقهى حيث لم يكن متاحا لنا سماع التعليق ( وبالمناسبة فقد أعدت مشاهدة اللقاء مساء الأحد ووقفت مرة أخرى على تعاسة ذلك التعليق الذي لم أندم على عدم سماعه في المرة الأولى ... وكدليل على التعاسة أن السيد المعلق لا يفرّق بين مطمئن (اسم الفاعل من فعل طمأن) ومطمئن ( الحال من نفس الفعل) إذ قال حرفيا " هدف يمكن نقولو مطمئن أي أن الهدف هو المطمئن وباله مرتاح ) ...وقد لعبت قناة نسمة بأعصاب التونسيين عندما وضعت على شريطها السفلي :" النتيجة الحالية في لقاء التشاد ومالاوي 2-1 ( أي ان التشاد هي المتفوقة ) ...وبعد حوالي 5 دقائق من الخطإ أصلحت امورها فقلبت النتيجة لتصبح 1-2 ..!! وكأن شيئا لم يكن !! أما على التعيسة حنبعل فقد جاء الخبر التالي :"جوليان أسانج يشارك في اجتماع بلندن ضد الحرب في افغانستان"!! أي نعم فالسيد معروف جدا ولا فائدة أن تقول لنا حنبعل من هو وما مي صفته . ولعل من طرائف هذه القناة انها لا تعرف حتى عناوين او أسماء برامجها . وعلى سبيل المثال عندما يقدمون لبرنامج المسامح كريم يكتبون على الشاشة" مسامح كريم" ! اي أنه يوجد شخص واحد مسامح وكريم في تونس !! وأما على قناة " فرانس 24" فقد جاء الخبر التالي:" سقوط إصابات في اشتباكات بين الجيش والأقباط في مصر" ..تصوّروا أ ن إصابة تسقط يا عباد الله الصالحين ..! وشكرا لباعث القناة .