اليوم أدركت لماذا يحبون تونس لماذا يقولون عنها "تونس المجد" تونس الحضارة" "تونس الجمال"... إفرحي يا تونس فلديك أبناء بلغوا درجة من الوعي والحس المدني يمكن الاعتماد عليهم، رأيت بأم عيني كم كان رائعا يوم الأحد 23 أكتوبر هذا التاريخ الذي انتظره كل التونسيين وكل العالم . هذا اليوم الذي شهد فيه قمة التآخي والتعاون بين المواطنين ورجال الأمن من شرطة وحرس . الكل تعاون وتآزر لإنجاح هذا اليوم الكبير. ففي ولاية بنزرت مثلا كانت الأجواء احتفالية وكأنه يوم عيد جرت فيه الانتخابات بكل شفافية ومصداقية كما أكد ذلك السيد صالح اللواتي عامل سابق بالجيش الوطني وزوجته السيدة حبيبة الدريدي اللذان عبّرا عن فرحتهما بهذا اليوم بقولهما " إن الانتخابات اليوم تجرى في غاية الشفافية وفريدة من نوعها في بلادنا وان العالم يحسدنا على ما نحن فيه ونطلب من الله عز وجلّ النجاح في كل ما نسعى إليه وأن تكون تونس دولة مستقلة وآمنة ومزدهرة . وأضاف السيد البشير البجاوي عضو النقابة الأساسية للحرس الوطني ببنزرت والمكلف بتأمين مركز الانتخابات مدرسة 2 مارس أوتيك : " تولينا التغطية الأمنية لمراكز الاقتراع بنسبة مائة بالمائة في كامل الولاية ولم نسجل أي حالة من حالات الاضطراب . الأمن مستتب والحمد الله وأنا كرجل أمن أتمنى الحرية والعدالة والازدهار لبلادنا العزيزة ". أما السيد طارق التكابري رئيس مركز بنزرتالمدينة فقد أكد بالإضافة إلى الخدمات العادية التي يقوم بها رجل الأمن هناك احتياطات إضافية ، أعوان أمن إضافيين ودورنا الرئيسي العمل على انجاح هذا اليوم التاريخي مثلما ساهمنا في إنجاح الحملة الانتخابية مشيرا إلى ان الجهات الأمنية توقعت الحضور بهذه الكثافة وبهذا العدد وكنا على يقين ان لدى المواطن التونسي سيتحلى بحسّ مدني متطور ورغم أننا لا نستطيع المشاركة في الانتخابات ولكن على الاقل نساهم في نجاحها وإعطاء أجمل صورة لرجل الأمن وحبه لوطنه . وكانت نقابة قوات الأمن الداخلي حاضرة بكامل تراب الجمهورية بدعمها للأعوان وتشجيعها لهم وبتنقلهم من مركز اقتراع إلى آخر وإهداء باقات ورود للأعوان سواء كانوا شرطة أو حرس او جيش . فهنيئا لك يا تونس بما أنجبت وهنيئا لكم يا رجال الأمن بوقفتكم هنيئا لهذا التنظيم المحكم وهذا التواجد الأمني . إيمان مهني