اجتمع اليوم الوزير الأول في الحكومة المؤقتة السيد "الباجي قائد السبسي" بكل من عميد المحامين التونسيين السيد "عبد الرزاق الكيلاني" و رئيس جمعية المحامين الشبان السيد " ضياء الدين مورو" و عميد الصيادلة السيد "عبد الله جلال" و عميد البياطرة السيد "محمد المثناني" بقصر الحكومة بالقصبة للتباحث حول مرصد "شاهد" المعد لمراقبة إنتخابات المجلس التأسيسي و الذي شاركت في إعداده مجموعة من الهياكل المهنية. و على إثر اللقاء الذي جمعهم بالوزير الأول عقد السيد "عبد الرزاق الكيلاني" ندوة صحفية بين من خلالها أن مرصد "شاهد" يهتم بمراقبة المسار الإنتخابي بكامل مراحله و العمل على المساهمة في إنجاح إنتخابات المجلس التأسيسي وهو يتكون أساسا من رجال قانون و عدد من الهيئات المهنية و الجمعيات الحقوقية مؤكدا تجاوب الوزير الأول و ترحيبه بالفكرة . و أضاف أن المرصد يعمل على توفير المساعدة القانونية للناخبين و المترشّحين طيلة العملية الإنتخابية بما يضمن حقوقهم في توفير إنتخابات شفافة و نزيهة ،و تكوين ملاحظين يتولون مراقبة العملية الإنتخابية بهدف إستعادة ثقة المواطن في صندوق الإقتراع . و في تصريح خاص بجريدة "التونسية" أفاد السيد "ضياء الدين مورو" أن اللقاء الذي جمعهم بالسيد الوزير الأول كان من أجل المطالبة بدعم مالي و توفير الظروف الأمنية اللازمة للمركز ضمانا لإنجاح العملية الإنتخابية. آليات مركز "شاهد" و من الآليات الأساسية التي يقوم عليها مركز شاهد إرساء وحدة للمساعدة القانونية و الإرشاد توضع على ذمة الناخبين و المترشّحين على مستوى كل ولاية ،يؤثثها محامون و حقوقيون متطوعون لتوفير المساعدة القانونية المطلوبة ،و توجيه طالب المساعدة الى الإجراءات القانونية الواجب اتباعها حسب الحالات.مع القيام بدورات تكوينية للملاحظين بكل الولايات في مجال القانون الإنتخابي و مدونة سلوك.و توزيع الملاحظين المتكونين و الذين يبلغ عدهم 4000 ملاحظ على مكاتب الإقتراع بالتعاون مع الشبكات الأخرى المتداخلة في المراقبة الميدانية و التنسيق معها من أجل تغطية كل مكاتب الإقتراع بالملاحظين في كل الدوائر الإنتخابية يتولون متابعة عمليات الإقتراع و مرافقة صناديق الإقتراع منذ بداية عملية التصويت الى إنهاء عمليات الفرز و العدّ و إعلان النتائج.