على إثر تفطن صاحبة إحدى المنازل بحي النصر لنقص في مجموعة مصوغها تحولت إلى مركز حي النصر وحصرت شكوكها في فتاة عملت كخادمة بالنهار ... وجدت فيها صاحبة المحل رحمة في تنظيف غرف فيلتها وترتيب البيت وسارع أعوان مركز الأمن بحي النصر في نفس اليوم (17اكتوبر 2011) بجلب الفتاة التي اعترفت بأنها وراء سرقة ذهب قيمته قرابة الألف وخمسمائة دينار فوتت فيه بسوق البركة مع صديق لها بالبيع بقيمة 290 دينار فقط وتقاسمت الأموال معه...كما تم إيقاف الصائغي ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اجتهد أعوان مركز الأمن بالنصر لطرح سؤال عن إمكانية أن تكون هذه المعينة المنزلية قد عملت في منزل آخر فاعترفت بسرعة بأنها فعلا كانت تعمل في وقت سابق في منزل آخر بالمنزه 8 وتعمدت القيام بعدة سرقات طالت كميات من العملة التونسية بقيمة 300 دينار و400 دولار و570 أورو ولم يحاول صاحب المنزل الدي حصلت فيه السرقات والذي يعمل في شركة الملاحة البحرية إلى تقديم شكوى ضد هذه الفتاة التي لا تسرق كل النقود بل جزء منها وكانت تحظى بتقدير ومحبة لأهل الدار بإيهامهم أنها لا تخون الماء والملح...لكن أرادت الأقدار ان تكشف عن مجرمة دفعت فاتورة أعمالها المشينة وتبقى عبرة لمن لا يتخذ الاحتياطات اللازمة عند تشغيل معينة منزلية ولو لمدة قصيرة دون التثبت منها ومراقبتها ووجب في الختام التوجه بالشكر للفرقة الأمنية بمركز حي النصر التي تتابع كل القضايا بروح التحدي والوطنية الخالصة. مرشد السماوي