تم العثور صباح الاثنين 20 أكتوبر قبالة ساحل الحمامات الشمالي على 8 جثث لخرفان تم تأكد من فصيلتها من الرقم الموجود في أذنها بأنها من بين الخرفان التي استوردتها الحكومة التونسية من رومانيا. وأجج ظهور جثث هذه الخرفان على سواحل الحمامات العديد من التساؤلات حول سبب إلقائها في البحر قبل وصولها إلى ميناء حلق الوادي وعن ظروف جلبها إلى تونس خصوصا وان السفينة القادمة من رومانيا استغرقت أكثر من 5 أيام للوصول إلى تونس. كما انتشرت صور جثث الخرفان على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لتختلف وتتعدد التعاليق والآراء منها "هذه الجثث وجدت بشاطئ الحمامات وهي من فصيلة الخرفان المستوردة من رومانيا حسب البطاقة التي ثبتت باذن الخرفان وعلى ما يبدو وقع اكتشاف مرض بها او ماتت في الطريق و وقع القائها في البحر قبل الوصول إلى الميناء ولكن الأمواج دفعت بها إلى الشاطئ هذا ما اكده لي احد الأصدقاء في اتصال هاتفي الآن". ومن التعاليق الاخرى " الذي يريد ان يري المزيد من جثث الخرفان عليه التوجه إلى شاطئ المرازقة الذي لا يزال يلفظ إلى حد الآن جثث الخرفان...." وحسب إذاعة شمس اف آم فان المندوب الجهوي للفلاحة بنابل الدكتور منجي لعموري عبر عن استغرابه من عملية إلقاء الجثث بالبحر لانها عملية ممنوعة على حد تعبيره . ولفت النظر إلى ان الفريق الطبي الذي كان مرافقا لهذه الشحنة من الخرفان كان عليه إعداد تقرير حول عدد الخرفان التي ماتت دون التغافل عنها. و يذكر انه قد تم تسجيل وصول 16 ألف خروف يوم 14 اكتوبر إلى ميناء رادس من ضمن 100 ألف خروف سيتم توريدها من رومانيا لتعديل السوق التى تشهد ضغطا بمناسبة عيد الأضحى.