اختتمت ليلة الأحد بقاعة ابن رشيق بالعاصمة الدورة الأولى لمهرجان أفلام حقوق الإنسان، الذي تواصل من 06 إلى 09 ديسمبر بتونس ومدينة صبيطلة. وتوّج فيلم "قضية شيبايا" للمخرج البلجيكي تيري ميشال بجائزة أحسن فيلم طويل في مجال حقوق الإنسان. الفيلم يتحدث عن جريمة اغتيال الناشط الحقوقي، فلوريبرت شيبايا باهيزير، الذي قتل بالكونغو الديمقراطية على يد الشرطة سنة 2010.
وتمّ تكريم فيلم المخرج فرناند ميلغار "رحلة خاصّة" بجائزة أحسن الأفلام الطويلة. ويتناول الفيلم موضوع الترحيل القسري لللاجئين غير القانونين من سويسرا.
وتقاسم الشريط القصير الجزائري "صبيحة سبت منهك" للمخرجة الجزائرية صوفية جمال مع الشريط الأرجنتيني "الجدة"، جائزة أحسن فيلم قصير في مجال حقوق الإنسان.
يتحدث الشريط الجزائري على انتهاكات حقوق المرأة في الجزائر، فيما يروي الفيلم الأرجنتيني مأساة ومعاناة المواطنين في ظلّ انتهاكات الحكم العسكري في الأرجنتين.
وأحرز المخرج التونسي منير بعزيز على جائزة أحسن فيلم تونسي بعنوان "خط منكسر"، الذي يتحدث فيه عن مسيرة نضال الناشطة الحقوقية حليمة الجويني خلال فترتي حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
أمّا جائزة الجمهور لأحسن صورة فكانت من نصيب المصور أمين بوصفارة عن صورة اختطفها أيام الثورة لمجموعة من المتظاهرين الذين يصورون بهواتفهم الخلوية الأحداث بشكل عفوي.
يذكر أنّ حفل اختتام المهرجان انتهى بفيلم المخرجين الإسبانيين ماتايو كالوري وستفانو كولدزولي بعنوان "أفضل سنواتنا" وهو وثائقي يتحدث عن شهادات مهاجرين تونسيين معتقلين في مراكز إيقاف بإيطاليا عن معاناتهم وعن يومياتهم بالثورة التونسية.
وستتواصل فعاليات المهلاجان في المرحلة المقبلة من خلال تنظيم 12جولة باثني عشر محافظة تونسية انطلاقا من شهر جانفي المقبل، على امتداد ستة أشهر كاملة.
