ما تزال أخبار النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تثير ضجة كبيرة في الأوساط الاعلامية في المدة الاخيرة خاصة بعد اصابتها بمرض فقدان الشهية. النجمة انجلينا حصلت على 3 جوائز غولدن غلوب، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة، و جائزة أوسكار واحدة. وتعرف أنجلينا بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم. وفي ما يلي أهم محطات مسيرة نجمة هوليوود فى المجال الخيري: تحسين الحياة فى كمبوديا الطفل الكمبودي "مادوكس" هو أول أبناء "جولي"، والذي تبنّته سنة 2002. صرّحت جولي عقب عامين من وجود "مادوكس" فى كنفها وزوجها براد بيت "أنا أعرف أنني من يوم التزامي تجاه مادوكس، لن أؤذي نفسي عقب اليوم" على خلفية نوبات اكتئاب كانت تُباغتها. وكعلامة على امتنانها لطفلها الأول المُتبنى، تمكنت بجهود فى حماية الحياة البرية فى وطن طفلها فى "كمبوديا"، وأطلقت على المشروع اسم "مادوكس جولي بيت"، الشيء الذي أهلها للحصول على الأصل الكمبودية. أسست أنجلينا مؤسسة "مادوكس – جولي – بيت"" الخيرية فى سنة 2003، ومنذ ذلك التاريخ، والثنائي يضُخ التبرُعات فى المؤسسة، لتحسين الحياة فى كمبوديا، من بينها بيع أول صورة لتوأم جولي وبيت ب14 مليون دولار، وضخّها فى مؤسسة "مادوكس". ومن ثم تبنت النجمة فى عام 2005 الطفلة "زهرة" وهى من إثيوبيا، ثم تبنى النجم براد بيت أخو الطفلة زهرة عام 2005 واخيرا في 2015 تبنت النجمة وزوجها براد الطفل السوري "موسى" الذي كان يعيش في مخيم اللاجئين. خطاب وداع من أفغانستان 30 ساحة مشتعلة بالنزاع وأكثر زارتها "أنجيلينا جولي" على خلفية نشاطها مع المفوضية السامية لشؤون المشردين واللاجئين التي تتبع للأمم المُتِحدة، من بينها "أفغانستان"، لتقوم بإرسال خطاب وداع من هنالك لزوجها "براد بيت" على خلفية علمها بأنها مُستهدفة. جدير بالذكر أنه عقب عودتها بأسبوعين لا غير من زيارتها لأفغانستان، تم تفجير مقر الأممالمتحدة هناك. في سنة 2010، أسست جولي مدرسة لتعليم الفتيات فى أفغانستان، مكونة من 8 فصول، عقب 8 عشر شهرا من زيارتها لأفغانستان، تقوم بتعليم 800 طالبة أفغانية على مدار فترتين دراسيتين يوميً ا. مسح دموع ضحايا "هاييتي" ضرب الزلزال "هاييتي" سنة 2010، لتكون أنجلينا جولي وزوجها النجم الهوليوودي براد بيت فى مُقدمة المتحركين بطريق إنساني لتضميد جروح ومسح مدامع المتضررين من المصيبة الطبيعية. مليون دولار هو حجم التبرُع المُعلن الذي قدمه الثنائي لهاييتي عقب الزلزال. غير أن هذه الزيارة لم تكُن زيارة أنجيلينا الأولى لهُناك، لانه كانت للثنائي زيارات سابقة كان أولها فى 2006. تضامُناً مع مريضات السرطان في العام التالي لوفاة والدتها عقب صراع مع سرطان المبايض، تمكنت هي وشقيقها بتبرُع غير مُعلن عن قيمته لمؤسسة علاجية غير هادفة للربح. عام 2014، ونظرً ا لارتفاع احتمالية إصابتها بسرطان الثدي تمكنت بجراحة وقائية باستئصال الثدي، وبالرغم من صعوبة الموقف، إلا أنها قررت كتابة مقال لصالح "نيويورك تايمز" للتوعية بهذا النوع من التدخلات الجراحية، لوضع صحة المرأة فى الأولوية وحمايتها من الأورام السرطانية. دعم الأطفال فى اماكن النزاع مسلسل طويل من اهتمام أنجلينا جولي بأحوال الأطفال فى اماكن النزاع، يتنوع ما بين مشاركاتها فى مؤسسات داعمة لهؤلاء الأطفال، أو ضخ التبرُعات فى مشروعات أو مبادرات لتحسين أوضاعهم، أو القيام بزيارات خيرية لتفقد أحوالهم المعيشية، فضلاً عن خططها التي تناولتها وسائل إعلام لتبني طفل سوري مشرد أخيرً ا. تتقلد أنجيلينا منصب الرئيس المشارك لمبادرة دعم الأطفال بمناطق النزاع عن طريق توفير سُبل التعليم لهم، فى حين ضخت مليون دولار دعمً ا للكيان.
