حطت، الخميس، بمطار"مونتريال الدولي" (كندا)، طائرة الخطوط التونسية "أ330" في أول رحلة مباشرة تقوم بها الناقلة الوطنية الى العاصمة الكندية. وقد قامت عربات الاطفاء برش الطائرة بالماء وهو عرف دولي في عالم الطيران تقوم به ادارة المطار ترحيبا باي شركة طيران تهبط لاول مرة في مينائها الجوي. وقد انتظم بالمناسبة موكب حضره الوفد التونسي الذي ضم وزيرة السياحة سلمي اللومي الرقيق وممثلين عن الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الاسفار والديوان الوطني للسياحة التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات والخطوط التونسية وممثلي 5 وكالات اسفار واعلاميين بالاضافة الى سفير تونس في كندا وممثلي ادارة مطار مونتريال وسفير كندابتونس. وبرمجت الخطوط التونسية رحلتين أسبوعيا بين مطار تونسقرطاج ومطار مونتريال الدولي ينطلقان من تونس يومي الأربعاء والسبت: وتغادر الرحلة المبرمجة يوم السبت "تونس 202" مطار تونسقرطاج الدولي على الساعة 10 و15 دقيقة لتصل الى مونتريال على الساعة 14 و10 دقائق على ان يكون موعد عودتها تحت رقم "203" من مونتريال على الساعة 16 و15 دقيقة من يوم السبت لتصل إلى تونس يوم الأحد على الساعة 5 صباحا و30 دقيقة. وتقلع الرحلة المبرمجة يوم الاربعاء "تونس 202 " من تونس على الساعة 16 و10 دقائق والوصول إلى مونتريال على الساعة 20 و5 دقائق لتنطلق الرحلة رقم 203 من مونتريال في اتجاه تونس على الساعة 22 و 10 دقائق لتصلها يوم الخميس على الساعة 11 صباحا و25 دقيقة. وتتطلع الناقلة الوطنية من خلال هذا الخط الجوي المباشر إلى تسهيل تنقل الجالية التونسيةبكندا التي يرتفع عددها باستمرار ليمر من 20 ألف، سنة 2012 إلى 27 ألف في 2015، مسجلا تطورا بنسبة 10 بالمائة. كما تهدف إلى مزيد استقطاب السياح الكنديين الى تونس والذين بلغ عددهم 9 ألاف و705 سائح سنة 2013 مقابل زهاء 11 ألف و237 سائح في 2012 ورقم قياسي خلال 2010، بلغ 17 ألف سائح. ويساعد الربط الجوي بين تونسوكندا على الترفيع في عدد المسافرين على متن الخطوط التونسية القادمين من كندا نحو وجهات أخرى. ويقدر عدد المسافرين القادمين من مونتريال على متن طائرات الشركة الوطنية في اتجاه القارة الإفريقية والشرق الأوسط وأوروبا الجنوبية بحوالي 148 ألف مسافر سنويا.
