أفادت جريدة الشروق في عددها الصادر الخميس 21 فيفري 2013 ان هناك مفاجآت مذهلة وخطيرة سيتم كشفها قريبا حول من يقف وراء إرسال مئات الشبان التونسيين إلى جحيم الحرب في سوريا. و بينت انه بعد إدراج الولاياتالمتحدةالأمريكية لتنظيم "جبهة النصرة" المشارك الرئيسي في الحرب على النظام السوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية فان هذه الأخيرة أي أمريكا واصلت تعقب ورصد من يقف وراء تمويل الجبهة وتجنيد الآلاف الشبان لفائدتها. وبحسب نفس المصدر فان هناك جمعيات خيرية تونسية تقف وراء إرسال شباب تونس إلى جحيم الحرب السورية وان القائمين على تلك الجمعيات ينتمون في الأصل إلى أحزاب سياسية وتم تأسيس تلك الجمعيات حتى تكون واجهة تخفي وراءها أطرافا سياسية.