توسعت الحملة الإشهارية لمنتوج "الشوكوطوم" وأخذت صداها في الشارع التونسي لاسيما بعد أن بثت قناة "التونسية" عدة تقارير عن المسيرة التي نظمتها حركة النهضة يوم السبت 9 فيفري لمساندة "الشرعية"، والتي كشفت فيها عن تسلم عدد كبير من أنصار الحركة لبسكويت "شوكوطوم" عند وصولهم بالحافلات من مختلف أنحاء البلاد لشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. المصدر حاول معرفة مدى ارتفاع مبيعات هذا المنتوج بعد تلك الحملة الإشهارية المجانية، لكنه لم يتسن الحصول على تصريحات من المصلحة التجارية للمصنع رغم الاتصالات العديدة.
في المقابل، رصدنا انطباعات بعض المواطنين والتجار حول الموضوع. وفي السياق، أكد لنا أحد الباعة أنه لاحظ إقبالا متزايدا على منتوج "الشكوطوم" بفضل تلك الحملة الإشهارية.
وأضاف أن معدل المبيعات لمنتوج "الشكوطوم" كان لا يتجاوز 4 أو 5 علبات في اليوم، لكن الاستهلاك ارتفع –حسب قوله- بعدما كثر الحديث عن لسكويت "شوكوطوم" في التلفزات ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى أكثر من 15 علبة في اليوم.
من جانبه، أفاد أحد الحرفاء أنه لم يكن يشتري هذا النوع من البسكويت بالذات، لكن بعدما كثر تداول اسمه في التلفزات والمواقع الاجتماعية علق اسم "الشكوطوم" بذهنه فأصبح يشتريه، وفق قوله.
وقد واجهت حركة النهضة حملة تهكمات وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي في قناة "التونسية" خصوصا بسبب كشفها عن توزيع أموال وعلب "الشوكوطوم" على أنصار الحركة الذين شاركوا في مسيرة "الدفاع عن الشرعية".