أكد مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية، في مجموع البيانات التي أصدرها، الأحد، أن الانتخابات الخاصة بالمجلس الأعلى للقضاء سارت، في مجمها، دون اخلالات تذكر. وأوضح المرصد أنه تم احترام توقيت فتح مراكز الاقتراع المحدد عند الساعة السابعة صباحا والغلق في الساعة الخامسة مساء قضلا عن تواجد الملاحظين من المجتمع المدني وممثلي المترشيحن ووسائل الإعلام داخل وخارج هذه المراكز . وسجل المرصد، في المقابل، احتجاج أحد الناخبين من صنف القضاء على عدم وجود اسمه بقائمة الناخبين وحرمانه من الاقتراع الذي كان الاقبال عليه متوسطا عند غلق باب الاقتراع. واعتبرت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات، من جهتها، أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات "مخيبة للآمال" باغتبار انها لم ترتق وفق تقديرها الى النسبة المنتظرة إذ لم تتجاوز 63ر60 بالمائة كأعلى نسبة وهو ما تم تحقيقه في القيروان. وأكدت الجمعية أنه لم "تسجل اخلالات كبرى" مشيرة إلى أنه تم العثور على ملصقات تحمل صور المترشحين في ثلاث مناسبات داخل الخلوة بالمكتب عدد 0901 بتونس العاصمة. وأبرز "إئتلاف أوفياء" لمراقبة نزاهة الانتخابات، من جانبه، نقص الإشارات التي توجه الناخبين إلى مكاتب الاقتراع في كل من سوسة وبنزرت والمنستير ومدنين وصفاقس. ولاحظ الإئتلاف وجود قوات أمنية أمام مختلف مراكز الاقتراع مع سلاسة في عمل ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
