علق الناطق الرسمي للحزب الجمهوري و احد النواب المنسحبين من المجلس التأسيسي عن خطاب رئيس الحكومة العريض العريض في حديث مع المصدر واصفا الخطاب بتأكيد فشل حركة النهضة و بعدها التام عن مطالب الشعب التونسي و عدم تفطن الحكومة الى متطلبات الوضع الراهن و كان من الاجدر له ان يتخذ القرار الصائب و يعلن تخليه عن الحكم و عن حل هذه الحكومة الفاشلة عوض تهديد الشعب . وأضاف الشابي أن اغتيال سياسيين و عسكريين يبرهن اخفاق حكومة التوريكا في مقاومة الارهاب و في التصدي للعنف الذي تمارسه مليشيات النهضة التي تريد ارساء ديكتاتورية جديدة كما قال الشابي أن تاريخ اجراء الانتخابات في سبتمبر القادم الذي أعلن عنه العريض حديث غير جدي و غير عملي ولا اساس له من الحصة قائلا انه لا يمكن إئتمان الحكومة لإعداد الانتخابات في مناخ امني يهدده الارهاب . وشدد الشابي ان العريض لن لن يستطيع ارجاع ناوب التاسيسي المنسحبين عن مطلب تكوين حكومة كفاءات مستقلة حتى لو قام بمناورات سياسية يتم اقتراحها في شكل تحوير وزاري لان القضية اليوم ليست قضية تحوير وزاري اوقضية مشاركة في الحكم بل هي قضية تغيير جذري للحكومة أما عن دعوة مصطفى بن جعفر نواب التأسيسي المنحبين من التاسيسي الى العودة الى مناصبهم قال الشابي انها دعوة غير جدية و مثيرة للحيرة خاصة امام تصريح بن جعفر في هذا الوضع الراهن الذي يؤكد بن جعفر في كل ازمة تشبثه بالكرسي , كما افادنا عصام الشابي أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيكون له دور هام وحاسم من حيث مساندته لكل مطالب الشعب و مساندته مقترح جبهة الانقاذ الوطني و مطالبته بحل المجلس التأسيسي و حل روابط حماية الثورة .
