بطولة مدريد للتنس.. انس جابر تنتصر على آنا كارولينا    طقس الليلة    أثار الجدل.. سحب كُتيّب يروّج للمثلية من معرض تونس للكتاب    "بنات ألفة" يتوج بثلاث جوائز في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    البطلة التونسية أميمة البديوي تحرز الذهب في مصر    من بينهم أجنبي: تفكيك شبكتين لترويج المخدرات وايقاف 11 شخص في هذه الجهة    مارث: افتتاح ملتقى مارث الدولي للفنون التشكيلية    تحذير من هذه المادة الخطيرة التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية    كرة اليد: الترجي في نهائي بطولة افريقيا للاندية الحائزة على الكؤوس    تونس تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث عدد الباحثين    حريق بوحدة تصدير التمور يُخلّف خسائر مادية بدوز الشمالية    وزيرة التربية : يجب وضع إستراتيجية ناجعة لتأمين الامتحانات الوطنية    وفد "مولودية بوسالم" يعود إلى تونس .. ووزير الشباب والرياضة يكرم الفريق    هطول كميات متفاوتة من الامطار خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية    قيس سعيّد يتسلّم أوراق اعتماد عبد العزيز محمد عبد الله العيد، سفير البحرين    الرئيس الفرنسي : '' أوروبا اليوم فانية و قد تموت ''    عاجل/ انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي ب"خان يونس" خلال خمسة أيام..    صادم في المنستير: مناوشات في مطعم تتطوّر الى اقتحام منزل وإطلاق النار على سكّانه!!    الڨصرين: حجز كمية من المخدرات والإحتفاظ ب 4 أشخاص    الداخلية تشرع في استغلال مقر متطور للأرشيف لمزيد إحكام التصرف في الوثائق    سليانة: أسعار الأضاحي بين 800 دينار إلى 1100 دينار    باجة: تهاطل الامطار وانخفاض درجات الحرارة سيحسن وضع 30 بالمائة من مساحات الحبوب    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    جندوبة: 32 مدرسة تشارك في التصفيات الجهوية لمسابقة تحدي القراءة العربي    كاردوزو: سنبذل قصارى جهدنا من أجل بلوغ النهائي القاري ومواصلة إسعاد جماهيرنا    روح الجنوب: إلى الذين لم يبق لهم من عروبتهم سوى عمائمهم والعباءات    لعبة الإبداع والإبتكار في رواية (العاهر)/ج2    الحمامات: وفاة شخص في اصطدام سيّارة بدرّاجة ناريّة    خدمة الدين تزيد ب 3.5 مليارات دينار.. موارد القطاع الخارجي تسعف المالية العمومية    قضية سرقة وتخريب بمصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة: هذا ما تقرر في حق الموقوفين..#خبر_عاجل    المهدية : غرق مركب صيد على متنه بحّارة...و الحرس يصدر بلاغا    Titre    التونسي يُبذّر يوميا 12بالمئة من ميزانية غذائه..خبير يوضح    رئيس الجمهورية يجدّد في لقائه بوزيرة العدل، التاكيد على الدور التاريخي الموكول للقضاء لتطهير البلاد    الكيان الصهيوني و"تيك توك".. عداوة قد تصل إلى الحظر    شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة..#خبر_عاجل    اليوم: عودة الهدوء بعد تقلّبات جوّية    شهادة ملكية لدارك المسجّلة في دفتر خانة ضاعتلك...شنوا تعمل ؟    الترجي يطالب إدارة صن داونز بالترفيع في عدد التذاكر المخصصة لجماهيره    كأس ايطاليا: أتلانتا يتغلب على فيورينتينا ويضرب موعدا مع جوفنتوس في النهائي    ماذا يحدث في حركة الطيران بفرنسا ؟    لا ترميه ... فوائد مدهشة ''لقشور'' البيض    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    "تيك توك" تتعهد بالطعن على قانون أميركي يهدد بحظرها    الجزائر: هزة أرضية في تيزي وزو    "انصار الله" يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة صهيونية    سعيد في لقائه بالحشاني.. للصدق والإخلاص للوطن مقعد واحد    اتحاد الفلاحة ينفي ما يروج حول وصول اسعار الاضاحي الى الفي دينار    وزارة الصناعة تكشف عن كلفة انجاز مشروع الربط الكهربائي مع ايطاليا    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    هوليوود للفيلم العربي : ظافر العابدين يتحصل على جائزتيْن عن فيلمه '' إلى ابني''    اسناد امتياز استغلال المحروقات "سيدي الكيلاني" لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شطط في الأسعار... مراقبة غائبة والمواطن محتار
تحقيقات جهوية : علوش العيد
نشر في الصباح يوم 23 - 10 - 2012

عروض الخروف الروماني المورد جاءت متأخرة ولا يمكنها تعديل السوق - تنصب اهتمامات كل المواطنين في العاصمة وغيرها من جهات البلاد حول اقتناء أضحية العيد، ولأجل هذا تتحرك الأسواق الأسبوعية وتظهر البطاح الوقتية ليعرض الفلاحون وتجار الخرفان في كافة الجهات، وهو مشهد طبيعي يتكرر في مثل هذه الفترة من كل سنة.
لكن مظاهر العرض والطلب تشتد في مثل هذه الايام فتكثر المضاربات وترتفع الأسعار ويكتوي المواطن بنارها ليجد نفسه مرغما على القبول بالأمر الواقع، خاصة أنه لا مناص ولا هروب من تلبية رغبة العائلة والأطفال ولا مهرب من الانخراط في هذه العادة الدينية السنوية.
والثابت حسب ما أفادنا به مراسلونا في الجهات أن أسعار الخرفان قد حلقت عاليا، وأن المربين والسماسرة قد تحركوا في الأسواق بإطلاق العنان لشروطهم في البيع بأسعار مرتفعة خاصة في غياب أساليب تعديلية للأسعار وفي تدخل متأخر ومحدود للحكومة يمكنه أن يردع المغالين ويحد من نهمهم تحت أسباب واهية لا يمكن تصديقها.
ملف من إعداد: علي الزايدي وسعيدة الميساوي

مدنين
دليل المستهلك احتار بسبب ارتفاع الأسعار
مثل كل الجهات التي عرفت هذه السنة ارتفاعا كبيرا في أسعار الأضاحي وجد المواطن بولاية مدنين التي تعتبر من أهم المراكز المنتجة للعلوش نظرا لاختصاصها واعتمادها على القطاع الفلاحي المختص في تربية الماشية حيث تعد هذه الولاية قرابة 500 ألف رأس من الغنم والماعزورغم هذا فإنها عرفت هذه السنة ارتفاعا كبيرا في أسعار الأضاحي رغم توفرها وقد اكتشفنا هذا من خلال زيارتنا لسوق الدواب والماشية بمدينة بنقردان وهو يعتبر من اكبر الأسواق بالجنوب الشرقي حيث يتوافد عليه التجار من كلا أنحاء مدن الجمهورية سواء للبيع أو للتزود بما يرغبون فيه ؛ ولقد لاحظنا أن هذه السنة عرفت ارتفاعا كبيرا وملحوظا في أسعارالأضاحي خلافا للسنوات الماضية.
ولمعرفة الأسباب اتصلنا بكل الأطراف المتمثلة في المواطنين الذين تحولوا الى هذه السوق لشراء أضحية العيد أو الباعة وأعني بهم المربين وقد اكتشفنا من خلال حديثنا معهم أنهم يحملون هذا للارتفاع الكبير في أسعار المواد العلفية التي عرفت خلال هذه السنة ارتفاعا كبيرا لم يقدر الجميع على مجابهته وذلك بسبب الاحتكار الذي بقوم به أصحاب نقاط بيع الأعلاف والذين يبيعون المواد الأساسية على غرار الشعير والسداري بأسعار مرتفعة إلي المهربين حتى يتم تهريبها إلي القطر الليبي.
وأما المواطن فانه يحمل ما وصلت إليه هذه الأوضاع إلي الحكومة التي تغافلت ولم تقم بوضع حد لتهريب المواشي حيث يؤكد الجميع على ان السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأضاحي لهذه السنة والذي توقع الجميع حصوله منذ بداية هذا العام والتي عرفت فيه الحدود البرية بين تونس وليبيا اجتيازأعداد كبيرة جدا من رؤوس الأغنام والماعز والإبل والأبقار في اتجاه القطر المجاور دون ان تتحرك السلطات المسؤولة لتوقف النزيف الذي خرب اقتصاد البلاد وجعل المواطن البسيط غير قادر على اقتناء أضحيته لهذه السنة بسبب ارتفاع ثمنها حيث تتراوح الأسعار بين 450دينارا لتصل حتى حدود 700دينار بينما كانت الأسعار خلال السنوات الماضية لا تتجاوز السعر الذي يدفعه في شراء الأضحية في أقصى الحالات 400دينار ولهذا فان عديد العائلات وخاصة منها ذات الدخل المحدود سوف تقضي هذه السنة بدون أضحية أو تلتجئ إلى التداين من اجل إدخال الفرحة إلي قلوب أبنائها.
وقد عبر لنا عدد كبير من المواطنين الذين التقينا معهم والذين لاحظنا ملامح الحيرة على وجوههم وأن دليلهم قد احتار وأنهم يعيشون وضعا صعبا بسبب هذه الوضعية.
العوني لعجيل

بنزرت
المستهلك ينتظر انخفاض الأسعار
قبل بضعة أيام من عيد الأضحى مازالت سوق الخرفان بمدينة بنزرت قليلة من حيث الإقبال عليها من المواطنين وفي جولة لنا ببطحاء البيع بباب ماطرلاحظنا أنّ الحركة لم تشهد بعد نسقا حثيثا على مستوى إقبال المشترين وعمليات البيع رغم توفّر كميات معتبرة من الخرفان التّي يتنوّع أصحابها بين فلاّحين ووسطاء بيع كما يتنوّع مصدرها إذ نجد خرفانا من ولايات مختلفة منها القصرين وسيدي بوزيد وخاصّة القيروان التّي يفضّل باعتها سوق بنزرت على غيرها من أسواق البلاد مثل العاصمة وصفاقس.
وفي حضورنا لبعض المحاورات بين بعض البائعين والمشترين سجّلنا فشل عدّة عمليات للبيع لتباين التقديرات حول سعر الخروف بين الطرفين حيث يتمسّك البائع بثمن لا يقبل أن ينزل إلى أقلّ منه في حين يقترح المشتري ثمنا في حدود إمكاناته رغم أنّ هذه الأثمان تصل إلى حدود الأربع مائة دينارأو تزيد أحيانا وقد عبّر أحد المواطنين الذين التقيناهم عن رأيه في الأسعار قائلا إنّها مرتفعة نسبيا مقارنة بالسّنة الفارطة رغم أنّه قد تعوّد منذ سنوات على غلاء أسعارالسوق في بدايته وتراجعها في الأيام الأخيرة السّابقة للعيد؛ واعتبر أنّ الارتفاع أكثر وضوحا بالنسبة إلى الخرفان الصغيرة التّي لايتناسب وزنها من اللّحم مع سعرها الذي يصل إلى ثلاثمائة دينار.
أمّا مواطن آخر فقال إنّه يتردّد يوميّا على السّوق ورغم أنّ الأسعار تتراوح بين الثّلاثمائة دينار والسّتمائة دينار فإنّه مازال يبحث عن فرصة مناسبة يتمكّن فيها من شراء علوّش صغير حسب إمكاناته التّي لاتتعدّى المائتين والخمسين دينارا وسيجد هذه الفرصة كما هو الحال كلّ سنة.
وفي الرّدّ على غلاء الأسعار رأى أحد الباعة المربّين للخرفان أنّ الأسعارلاتغطّي مصاريف تربية العلّوش المتعدّدة والمرتفعة مثل أجرعامل الحراسة والأعلاف حيث يباع الكيلو من الشعير بأربع مائة وخمسين ملّيما والبالة من العلف بثمانية دينار دون اعتبار مصاريف النّقل ومن جهته اعتبرأحد الباعة الوسطاء أنّ الأسعار عادية وفي انسجام مع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار بقية المواد الاستهلاكية وغيرها.
ورغم تلميح البعض بالعزوف عن الأضحية هذه السنة ونيّتهم شراء أضحية مذبوحة من الجزّارين بكامل مكوّناتها باعتبارأنّ ذلك أربح لهم فإنّ أغلب المستهلكين ينتظرون ازدياد النّشاط في السّوق مع دفع الأجور وإنزال المزيد من القطعان فيه وخاصّة تلك التّي وقع استيرادها من الخارج على أمل التخفيف من الأسعار الموجودة حاليا.
لطفي بالكاهية

توزر
الأعلاف والتهريب والذبح العشوائي وراء ارتفاع أسعار الأضاحي
أيام تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك وقد استعدت العائلات الجريدية لهذه المناسبة السعيدة من خلال اقتناء العلوش وإحضار لوازم العصبان لذلك تشهد المحلات التجارية والأسواق البلدية حركية غيرعادية للتزود بالخضرالورقية والغلال كما تشهد محلات بيع "الشربون" إقبالا كبيرا من قبل المتساكنين للتزود بهذه المادة الرئيسية التي تأتي بعد العلوش في حين سارع أرباب العائلات بالاتصال بالقصابين وحددوا معهم مواعيد الذبح لأن أغلبية الأهالي يعتمدون على الجزارين في هذه المهمة. ونظرا للنقص الحاصل في مادة البطاطا أشارالسيد محمد جابرحريز أن الإدارة الجهوية للتجارة قد سارعت بتزويد الأسواق بهذه المادة بمعدل 40طنا أسبوعيا وقد تتضاعف هذه الكمية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وفي جانب متصل عملت الإدارة الجهوية للتجارة كذلك على تزويد الجهة بمادة الحليب نظرا لبوادرالنقص الحاصل في الكميات المخصصة بجهة الجريد؛ وتواصل فرق المراقبة حضورها في الأسواق والمحلات التجارية لمراقبة الجودة لبعض المواد كالتوابل والزيتون .
أما بخصوص كميات الأضاحي فقد أشار المدير الجهوي للتجارة أنه يتم أسبوعيا تزويد سوق الدواب بمعدل 700 رأس غنم ة وأما عن الأسعار فهي تتراوح بين 280 إلى 420 دينارا للأضاحي التي يقل وزنها عن 30 كلغ وأما بالنسبة "للبركوس" فإن الأسعار تتراوح بين 430 و580 دينارا .
والملاحظ أن بعض الدخلاء والوسطاء ساهموا في ارتفاع الأضاحي حتى أن كل الذين تحدثوا إلينا حول هذا الموضوع أجمعوا على أنهم عدلوا عن اقتناء علوش العيد هذه السنة لارتفاع أسعاره.
وفي هذا الصدد علق أحدهم قائلا: "التزويد لم ينقطع لكن الأسعارلم تنخفض. هذا وقد تم تشكيل لجنة مشتركة تضم الإدارة الجهوية للتجارة والطب البيطري والأمن والمصالح الفلاحية لمراقبة صحة الأضاحي بسوق الدواب بتوزر كما قامت مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بتشخيص لواقع الجهة وذلك قصد تأمين التزويد بأضاح تراعي المقدرة الشرائية في حين يفد على الجهة مربو الماشية من القصرين وسيدي بوزيد وقفصة.
وقد شرعت منذ يوم 20 من هذا الشهرفي بيع الأضاحي وثمن الكيلو الواحد ب9 دنانير في حين أضرت ظاهرة تهريب القطيع نحو البلدان المجاورة واستنزاف القطيع في بعض المواسم والذبح العشوائي بقطيع الماشية بولاية توزر بما ساهم في ارتفاع الأسعار.
وفي سياق متصل تفاجأ أرباب العائلات بمدينة نفطة بالقفزة النوعية التي شهدتها أسعارالأضاحي بما حرم المئات منهم من اقتناء علوش العيد حيث إن الأسعار تتراوح بين 450 و600 دينار.
وقد أرجع مربو الماشية هذه القفزة لغلاء الأعلاف على اختلاف أنواعها في موسم فلاحي جاف ؛ وقد أكد لنا بعض المواطنين أن عددا من المربين تعمدوا تقديم الأعلاف إلى قطيعهم ممزوجة بالأملاح ليسارع القطيع على شرب كميات كبيرة من الماء لتنتفخ بطونها ونظن أنها "سمينة" في حين التجأ بعض المتساكنين إلى شراء الماعز الذي تعتبرأسعاره مناسبة في انتظارالأيام القادمة التي ينتظرأن تنخفض فيها الأسعار.
الهادي زريك

سوسة
حاجيات سكان الولاية تقدر ب 30 ألف خروف
قدرعدد أضحيات العيد في تونس عادة بما يقارب الواحد مليون خروف حيث يمثل المحلي منه 90% أي حوالي 900 ألف فقامت الدولة باستيراد 100 ألف رأس غنم من رومانيا لتغطية النقص.
أما في ولاية سوسة فتقدر الحاجة حسب التعداد السكاني للولاية 500 ألف ساكن وحسب نسب القدرة الشرائية ف50% من مواطني هذه الولاية قادرون على شراء أضحية العيد .
وبما أن أعداد الخرفان المحلية تقدر ب 30 ألف فقد وقع يوم 19 أكتوبر 2012 إنزال 10 ألاف رأس غنم مستوردة عن طريق الميناء الجنوبي؛ كما وقع جلب 10 ألاف أخرى من ولاية صفاقس.
و في لقاء مع أحمد عمارة المدير الجهوي للتجارة بسوسة أكد أن الدولة مضطرة لاستيراد عدد كبير من خرفان العيد لتلبية حاجيات المواطنين وذلك لسببين رئيسيين أولهما تهريب الماشية إلى القطرالليبي أيام الثورة و الذي مثل السبب الرئيسي في النقص الفادح الذي تشهده البلاد اليوم .
أما ثانيا فغ لاء الأسعار والذي يشتكيه المواطن اليوم بشدة و على ضوئه قامت الدولة ببرنامج تدعيم لأسعارالخرفان المستوردة للرفع من مستوى المنافسة لدفع السوق المحلية نحو تعديل منظومة البيع للترفيع من القدرة الشرائية بالنسبة للعائلات الفقيرة والمتوسطة حيث تتبين الفوارق في الأسعار بين الخرفان المحلية التي تتراوح أثمانها بين 300 دينار و 600 دينار.
أما الخرفان المستوردة فتتراوح اثمانها بين 270 دينارا و 350 دينارا, كل ذلك للمساهمة في تخفيض الأسعار إلى الحد الأدنى والممكن.
شاهين مصباحي

صفاقس
الشروع في ترويج 10 آلاف علوش «روماني»
شرع بمختلف اسواق صفاقس ونقاط البيع المنظمة لأضحية العيد في ترويج حوالي 10 آلاف علوش تم استيرادها من رومانيا وصلت عبر الباخرة الى ميناء صفاقس التجاري مساء الاربعاء الماضي، وخضعت مباشرة اثر وصولها الى عملية مراقبة صحية مدققة من قبل الاطباء البياطرة، بهدف حماية المستهلك وقطيع الاغنام التونسي من الأمراض المعدية.
وعلمت " الصباح " ان العشرة آلاف علوش روماني سيتم توزيعها على 8 نقاط بيع وسوق منظمة ومراقبة بهدف حمايتها من المضاربات والدخلاء والقشارة ممن يساهمون عادة في غلاء الاسعار، والعرض والطلب،وقد تم تصنيف جميع هذه الاضحية الى ثلاث اصناف بحسب وزنها وعمرها، لتباع بأسعارمختلفة ومتفاوتة، اذ سيباع الصنف الاول من العلوش الروماني بثمن 270 دينارا والصنف الثاني بما قدره 300 دينار فيما تم تحديد سعرالصنف الثالث ب 350 دينارا ما سيمكن المستهلكين من ذوي الامكانات المادية المحدودة خلال الايام القادمة، من اقتناء اضحية العيد بحسب ما توفر من اسعار دون مزايدات وبعيدا عن مضاربة القشارة.
ويذكرأن العديد من الاسواق المنظمة والفوضوية و"البطاحي" قد فتحت منذ ايام لبيع العلوش التونسي، وكذلك على الطرقات وداخل الأحياء وسط شاحنات متنقلة ، وسط حالة من الفوضى وغياب شبه تام للرقابة الاقتصادية والصحية، لنقاط البيع والأسواق الاسبوعية ،ما فتح الباب امام " القشارة " ومنتهزي الفرص لتحقيق الارباح على حساب المستهلك.
الحبيب بن دبابيس

الوطن القبلي
ماذا عن الاستعدادات لعيد الإضحى؟
منذ النصف الأول من شهرأكتوبر وإلى اليوم استأثر الحديث في أغلب الأوساط الأسرية منها بشراء الأضاحي، بعد أن أطلت قطعان الخرفان من بعض ولايات الوسط الغربي لتجوب الأنهج والأزقة بعدد من مدن الوطن القبلي وقد ذهب بعض اصحاب تلك الحيوانات إلى إشهار بيعها بأصوات مرتفعة " علوش العيد ... علوش العيد" و قد بدا على البعض من تلك القطعان الهزال مقابل أسعارمشطة وهذا راجع على حد قولهم إلى إرتفاع سعرالأعلاف.
وتشيرالتقديرات في مطلع الأسبوع الثاني من شهراكتوبر 2012 إلى دخول 30 ألف بين خرفان وماعزمن ولايات مختلفة مسجلة نقصا مقارنة بالسنة الفارطة، ووجود 25 ألف محلية؛ غيرأن الأسعار بقيت قياسية حيث تراوحت بين 300د و 800د. و قد يعود ذلك إلى عدم وجود اي نقطة بيع منظمة يكون فيها البيع بالميزان على غرار تونس الكبرى، الأمر الذي فسح المجال للدخلاء والسماسرة والمضاربين والمحتكرين من التلاعب بالأسعار كيفما شاؤوا.
اما على مستوى نقاط البيع القارة فهي السوق الأسبوعية بنابل وأسواق قربة و منزل تميم و سليمان و بوعرقوب. و في كل هذه الأماكن كادت المراقبة الصحية للأضاحي تكون مفقودة، وقد تعدت مواقع البيع إلى العديد من الأماكن البعيدة خارج المناطق البلدية هاربة وملاحقة من مستخلصي الآداءات المعروفين ب"المكاسين" المنتشرين بأعداد كبيرة وهم لا يتورعون أحيانا في التهديد و استعمال العنف ضد الباعة والمشترين والحال أنه لا يوجد بين أيديهم سوى وصولات عادية ليست مرقمة ولا مسجلة بالقباضات المالية يمكن فيها إثبات هوية البائع ضمانا لحق المشتري في التملك.
مستوري العيادي

قابس
واقع الاحتفالات بعيد الاضحى يطغى على أوجه الحياة اليومية
تعيش مختلف مدن وقرى ولاية قابس على وقع الاستعدادات الأخيرة لعيد الاضحى المبارك اياما قليلة قبل حلوله.
وقد شهدت هذه السنة تأخرالمواطنين في شراء الاضاحي بسبب ارتفاع الأثمان التي قدرتهاالادارة الجهوية للتجارة باكثر من 10 بالمائة مقارنة باسعار السنة الماضية في مستوى الأسواق خاصة بمدن مارث والحامة والميدة في حين فاق 20 بالمائة بوسط مدينة قابس رغم العرض المكثف هذه السنة بالاسواق الاسبوعية .
وقد أكد فوزي طالب المديرالجهوي للتجارة بقابس ان السلطة الجهوية ساعية في أن تأخذ ولاية قابس نصيبها من العلوش المورد من رومانيا وإحداث نقطة بيع بالجهة رغم بعض الصعوبات مضيفا ان إحداث نقط بيع هذه الخرفان من شانه تعديل أسعارالاضاحي .
لزهر الحشاني

ڤبلي
حركية هامة في الاسواق رغم ارتفاع اسعارالاضاحي
شهدت مختلف الاسواق الاسبوعية بمعتمديات ولاية قبلي خلال الاسبوع الماضي حركية مكثفة في مجال بيع الاضاحي في حين كان اقبال المواطنين متوسطا ومن المنتظر ان يرتفع خلال الاسبوعالحالي .
في حديث مع عديد المواطنين تبينا تأكدهم على ان الزيادة في هذه السنة راوحت بين 10 و 20 بالمائة في اسعار العلوش مقارنة بالسنة الماضية ولاحظوا غياب العرض المحلي بسبب تقلص كبير لممارسة نشاط تربية الماشية بالجهة و دخول التاجر بثقل أكبر هذه السنة كوسيط بين المنتج والمستهلك.
هذا وتساءل البعض عن اسباب عدم برمجة نقطة بيع الخرفان الموردة من رومانيا بالجهة ؟والتي من شانها ان تعدل الاسعار فربما تعود لما كانت عليها في السنة الماضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.