قامت وزارة السياحة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بمراقبة 411 نزلا سياحيا، أدّت إلى إعادة تصنيف 354 فندقا لم يستجب إلى المواصفات المنصوص عليها من قبل الديوان التونسي للسياحة. وشملت عملية إعادة تصنيف الفنادق السياحية 42 مؤسسة تحمل خمسة نجوم، و97 مؤسسة من صنف 4 نجوم و106 من صنف 3 نجوم، والبقية من فئة أقل.
وتندرج حملة المراقبة على النزل في اطار الارتقاء بالمنتوج السياحي وجعله أكثر جودة وتنافسية، باعتبار أنّ الفنادق تشكل الواجهة الأولى للسياحة الوطنية.
وإلى جانب حملات المراقبة، أقرت تونس برنامجا لتأهيل النزل. ووافقت لجنة تسيير هذا البرنامج حتى الآن على ملف 86 نزل (تبلغ طاقة استيعابها نحو 45 ألف سرير) باستثمارات جملية تناهز 360 مليون دينار. وبلغ عدد المؤسسات السياحية التي قدمت ملفات الانخراط في برنامج تأهيل الوحدات الفندقية 231 مؤسسة، صادقت اللجنة على 165 منها (ترتفع طاقة إيوائها نحو 76 ألف سرير).
من جهة أخرى، شرعت وزارة السياحة في إعداد استراتيجية للسياحة الوطنية في أفق سنة 2016 بهدف تقييم الوضع الراهن للقطاع وتحديد الخيارات المستقبلية.
وبلغ عدد السياح الوافدين على تونس خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي تراجع بواقع 1.9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
لكن وزارة السياحة أكدت وجود مؤشرات إيجابية بخصوص بقية الموسم لاسيما في شهر جويلية المقبل، الذي غالبا ما يشهد حركة مكثفة لتوافد السياح وبالخصوص المغاربيين من ليبيا والجزائر.
وتوافد العام الماضي على تونس أكثر من 7 ملايين سائح.
