تمكّنت فرق المراقبة الاقتصادية بقفصة، اليوم الخميس، من حجز 4488 قطعة علكة تحمل علامة “الدلفين” من نقطة بيع بالرديف، وذلك على إثر ثبوت إحتواء هذا النوع من الحلوى على موادّ مضرّة بالصحّة وتسببه مؤخرا في حالات تسمّم في مناطق مختلفة بالبلاد، لتبرمج بذلك وزارة التجارة القيام بحملات في كافة أنحاء البلاد للتصدّي لترويج هذا المنتوج، حسب ما أفاد المدير الجهوي للتجارة بالجهة، ماهر الغريبي، مراسلة (وات). ونفذت فرق المراقبة الاقتصادية هذه الحملة في الرديف بالاشتراك مع فرق حفظ الصحّة والامن، والتي افضت إلى حجز هذه الكمّية من العلكة وتحرير محضر في الغرض، على أن تتولّى إتلافها وفق الاجراءات والتدابير المعمول بها في هذا الخصوص، حسب رئيسة مصلحة التجارة والخدمات بالادارة الجهوية للتجارة جمعة رحالي. كما تولت فرق المراقبة الاقتصادية و مصالح حفظ الصحة بقفصة أمس الاربعاء أثناء حملات مراقبة شملت السوق الاسبوعية بمدينة قفصة حجز 723 قطعة من الحلوى والشكلاطة والبسكويت مجهولة المصدر وتحتوي على مواد مضرّة بالصحّة، كان باعة متجوّلون بصدد ترويجها وحرّرت في شأنهم محاضر بحث بسبب مسك منتوجات غير مطابقة للتراتيب الجاري بها العمل. من ناحية أخرى، أنجزت فرق المراقبة الاقتصادية بقفصة منذ بداية شهر فيفري الجاري، 2500 زيارة مراقبة بكافة انحاء الولاية وأسفرت حسب رئيسة مصلحة التجارة والخدمات بالادارة الجهوية للتجارة بقفصة عن تسجيل 510 مخالفة إقتصادية تهمّ بالخصوص الاخلال بتراتيب الدعم والفوترة، وعدم إشهار الاسعار وقامت هذه الفرق بتحرير محاضر بحث في شأنها. وحسب نفس المصدر، فقد ركّزت هذه الفرق نشاطها في الاسابيع القليلة الماضية بالخصوص على مراقبة مسالك توزيع الخضر والغلال في سعي منها إلى مقاومة الاحتكار، وارتفاع أسعار الخضر والغلال، ما سمح بحجز أكثر من 25 طنّا من الخضروات والغلال. كما أسفرت عمليات المراقبة على حجز أكثر من 300 قنطار من مشتقات الحبوب، والفارينة المدعمة، والسميد الغذائي، والسداري، وكمّيات من المحروقات المهرّبة. وقدّرت القيمة الجملية للمجوزات منذ بداية شهر فيفري بأكثر من 115 ألف دينار، سيتمّ إيداعها بخزينة الدولة، وفق ذات المصدر.
