"على هامش الانتقادات ما بعد حادثة التسميم … جدل مزمن حول مستشاري القصر ومحيط الرئيس" و"الحوار أو التناحر" و"فصول ملغمة تفكك الدولة … الدستور … مصيبة تونس" و"مؤسسات الدولة والركض نحو العبث" و"من يحكم تونس …؟"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء. "جدل مزمن حول مستشاري القصر ومحيط الرئيس" جريدة (الصباح) "توجه الانتقادات للمستشارين في قصر الرئاسة حول طرق تعيينهم وخياراتهم وممارساتهم التي قد تحكمها مصالح ضيقة وعلاقات نفعية لا تراعي الصالح العام والكفاءة قبل كل شئ. كما تختلف أدوار المستشارين لدينا والمحيطين بالرئيس عن تجارب أخرى تبرز أكثر في المثال الامريكي عندما يلعب المشتشار الدور الابرز والمحوري في فوز الرئيس وفي أدائه وتوجهاته ابان فترة توليه الرئاسة". "مؤسسات الدولة والركض نحو العبث" صحيفة (المغرب) "يستمر التناحر بين مؤسسات الدولة التونسية مؤذنا بأن البلاد على أبواب المجهول والذي بات يلوح في الافق مخبرا بقدومه ليكون على رأس قائمة الازمات المتعددة ومعلنا دخول الصراع السياسي الى منطقة العبث في ظل تمسك رئاسة الجمهورية برفض دعوة الوزراء الجدد لاداء اليمين وتلويح الاغلبية الحاكمة وحكومتها بالذهاب الى الاجراء المستحيل". جريدة (الصحافة) "اننا أمام معركة عبثية جديدة داخل منظومة الحكم لن تنفع البلاد والعباد بل هي ستعود بالوبال على أركانها قبل غيرهم لانها ستزيد في تعرية نواياهم وحساباتهم الخاصة التي لا تتقاطع بالضرورة مع انتظارات التونسيين ولا تخدم المصلحة الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي يستوجب بالفعل وحدة الجهود لكن على القواعد الصلبة وعلى أساس تقاسم التضحيات والعمل على وقف النزيف والشروع في انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان". "الحوار أو التناحر" صحيفة (الشروق) "غير آبهين بما وصلت وما ستصل اليه الأمور من خطورة، يصر من يقودون الدولة برؤوسها الثلاثة على ادخال البلاد في دوامة التناحر التي تقودها نرجسية ‘الأنا أو لا أحد'، عوض الحوار الذي يقودنا الى مصلحة الجميع". "نعم البلاد في وضع خطير وغير مسبوق، فبعد ‘البلوكاج' الاجتماعي والاقتصادي طيلة السنوات الماضية، دخلت البلاد الى مربع ‘البلوكاج' السياسي الحاد ليكتمل بذلك المشهد التراجيدي الذي سقطت فيه الدولة". جريدة (المغرب) "لنتازل لبعضنا االبعض لا حبا في الاخر بل حماية للوطن وللمواطنات والمواطنين قبل أن نضطر صاغرين الى التنازل لقوى أجنبية مالية أو سياسية لا يعنيها كثيرا نجاح عيشنا المشترك وصمود ديمقراطيتنا الناشئة رغم تعثراتها العديدة". "الدستور … مصيبة تونس" جريدة (الشروق) "لا تبدو الدولة في سياق الصراع المؤسساتي الذي تمر به بعيدة عن سيناريو التفكك وانفراط عقدها وهو افراز طبيعي لدستور وصف زورا بأنه أحسن دساتير العالم قد خدمة لاجندات سعت لتجعل من تونس مخبرا لسياسة الفوضى الخلاقة". "الثابت أن حركة تصحيحية سياسية وفكرية سلمية من رحم هذا الشعب الذي لفظ المنظومة القائمة سيسرع في خطوات تعديل المسار ويفرض الخيارات الصحيحة للشعب باتجاه اصلاحات على مستوى النظام المعتمد والممارسة السياسية في حد ذاتها التي يجب أن تكون بوصلتها خدمة الشعب لا خدمة الاجندات الخفية والانبطاح للوبيات الفساد قبل الذهاب نحو انتخابات مبكرة تستوجب تغيير قواعد اللعبة بقانون انتخابي جديد واقصاء الفاشلين ومن تلاعبوا بمصالح البلاد وأفسدوا فيها بالصندوق وحده". "من يحكم تونس …؟" جريدة (الصحافة) "العقل السياسي التونسي اليوم متوقف عند المصالح الحزبية والفردية الضيقة ومع غياب المحكمة الدستورية سيتواصل عبث الهواة والحاقدين والثأريين وسيظل الشعب التونسي رهينة لهؤلاء".