بلغ المعدل العام للإصابات جراء فيروس كورونا المستجد على المستوى الوطني في تونس 203 إصابة لكل 100 ألف ساكن، في الوقت الذي تشهد فيه 4 ولايات تفشيا كبيرا للفيروس وهي القيروان وزغوان وسليانة وباجة، وفق ما أكده وزير الصحة فوزي مهدي. وقال مهدي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، حول مستجدات الوضع الوبائي في تونس إن هناك عددا آخر من الولايات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات وهي ولايات سيدي بوزيد والقصرين ومنوبة وهي جهات تستدعي، حسب قوله، اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من سرعة انتشار الفيروس، داعيا إلى ضرورة إقرار إجراءات الوقاية لكسر حلقات العدوى والحد من تطور الوضع الوبائي في هذه الجهات. وأرجع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بهذه المناطق إلى ضعف المناعة فيها مقارنة بنسبة المناعة العامة التي وقع اكتشافها على المستوى الوطني والمقدرة بنسبة 30 بالمائة وذلك بناء على دراسة تم إنجازها من قبل وزارة الصحة لتحديد نسبة المناعة. وما تزال السلالة البريطانية الأكثر تفشيا على المستوى الوطني بعد القيام بعمليات التقطيع الجيني، حسب الوزير الذي أكد أن نتائج التقطيع الجيني لم تكشف بعد عن وجود السلالة الهندية المعروفة باسم "دلتا" والتي تشير التقارير إلى ارتفاع درجة خطورتها.
