أفادت شبكة "سي بي إس نيوز"، أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أقر هجمات عسكرية على سفينتين، الشهر الماضي، ضمن أسطول الصمود العالمي المبحر لكسر الحصار عن غزة وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال أطلقت في الثامن والتاسع من سبتمبر الماضي طائرات مسيرة من غواصة وألقت مواد حارقة على القوارب الراسية خارج ميناء سيدي بوسعيد التونسي، مما تسبب في اندلاع حريق. وحملت سفن الأسطول، التي اعتُرضت قبل بلوغ مياه غزة الإقليمية، حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار الاحتلال مطبق. وأعلن أسطول الصمود، أمس الجمعة، أن بحرية الاحتلال سيطرت على جميع سفنه البالغ عددها 42، وذلك بعد اعتراضها آخر سفينة متبقية من الأسطول وفق هيئة البث العبرية التي ذكرت أن سلاح البحرية أعلن سيطرته على السفينة مارينيت آخر سفن أسطول الصمود. واعتقل جيش الاحتلال مئات الناشطين الموجودين على متن سفن الأسطول، مما أثار موجة من الانتقادات الدولية. وانطلق أسطول الصمود مطلع سبتمبر الماضي من إسبانيا مع نحو 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة مثل السويدية غريتا تونبرغ، وبينهم سياسيون منهم النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 شهيدا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينيا بينهم 152 طفلا.