منها توقيع اتفاقية تعاون دفاعي : تفاصيل زيارة وزير الدفاع خالد السهيلي مع تبون    عاجل: تحذير رسمي: لقب مهندس ليس للبيع! وخطر التتبع القانوني يهدد المخالفين    ليلى حداد تكشف تفاصيل الإفراج عن صابر شوشان: العفو الرئاسي أوقف صدمة قضائية هزّت الرأي العام    النادي الإفريقي يعلن تأهيل الليبي أسامة الشريمي    طقس اليوم : الحرارة في ارتفاع طفيف    اختطاف علي كنيس المتطوع التونسي في أسطول الحرية من قبل جيش الاحتلال    عاجل/ النائبة فاطمة المسدي تفتح النار على أسطول الصمود وتفجرها..    ترامب يهدد بتفعيل قانون يعود لعام 1807.. ما هو؟    رئيس الإكوادور ينجو من محاولة اغتيال... ماذا حدث؟    عاجل: اليوم..عودة التوانسة المشاركين في أسطول الصمود!    إسبانيا: مصرع 4 أشخاص إثر انهيار مبنى وسط العاصمة مدريد    اعتداء تلميذ على أستاذه بساطور وإقدام آخر على قطع شرايين زميله... ناقوس خطر يتصاعد داخل المؤسسات التربوية    النادي الافريقي يعلن رسميا تاهيل لاعبه الليبي أسامة الشريمي    الكاف: تفاصيل جديدة في قضيّة تهريب المخدرات بسيارة إسعاف    طقس اليوم: سحب عابرة مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    مبعوثا ترامب كوشنير وويتكوف يصلان مصر    الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يدعو الى تعاضد الجهود لانجاح موسم الزيتون    "فيسبوك" يغيّر قواعد اللعبة.. تحكّم في المحتوى الذي تراه    تونس: صيف 2025 يُسجّل ضمن الأشد حرارة منذ 70 عامًا    تطورات حادثة الاعتداء على أستاذ في سليانة: بطاقة إيداع بالسجن في حق التلميذ    الحمامات تحتضن مهرجان أوسكار شمال إفريقيا للجمال 7 دول تتألق في حدث يجمع الجمال والإبداع    عاجل/ العاصمة: كهل وصديقته يسحلان شابا في الطريق العام حتى الموت    عاجل/ الجزائر: التحديات الحالية تفرض تعزيز العمل المشترك مع تونس    الكاف: خلية التصرف في الأراضي الدولية تعمل على تركيز نقاط لبيع اللحوم الحمراء بأسعار تفاضلية في مختلف المعتمديات    محرز الغنوشي: الليلة...طقس يميل الى البرودة    انتخاب الحبيب بن موسى رئيسا جديدا للجامعة التونسية للمطاعم السياحية    زياد الدربالي مدربا جديدا لسكك الحديد الصفاقسي    توزر تستعيد بريقها: موسم سياحي شتوي واعد وعودة النزل المغلقة منذ سنوات    ندوة فكرية في بيت الحكمة حول "قراءة النص المسرحي"    «نجوم الكرامة»: الفنّ الرقمي يزرع الأمل في المناطق الريفية    الدورة السادسة للمهرجان الوطني لسينما المرأة الريفية من 21 الى 25 ديسمبر المقبل بولاية زغوان    علبة صغيرة من ''القازوز'' يعني مشاكل كبيرة للكبد.. تعرف شنوة يصير؟!    دراسة.. العثور على "مواد كيميائية دائمة" في دماء 24 مسؤولا في الاتحاد الأوروبي    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقع ارتفاع نسبة النمو في تونس    عاجل/ ينتقل عبر الهواء: ظهور مرض جديد في ليبيا يُصيب الانسان والحيوان    صادم: نصف المسنّين في تونس يعانون من هذا الاضطراب النفسي.. #خبر_عاجل    مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب مفتي الجمهورية    أرقام صادمة تكشفها الصحة العالمية على عدد مستعملي السجائر الالكترونية    عاجل/ بعد الضجة التي اثارها: دار الإفتاء المصرية تحسمها بخصوص شرعية "زواج النفحة"..    هام/ هذه المؤسسة تنتدب..    عاجل/ يهم ترويج زيت الزيتون: رئيس الدولة يسدي هذه التعليمات..    كرة اليد: سامي السعيدي يعود للمنتخب في خطة جديدة    المنتخب التونسي للكرة الطائرة يشارك في كأس التحدي العربي    يقين يجيب: هل حسابات التداول الإسلامي شرعية فعلًا؟    افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس نواب الشعب    عاجل/ بلاغ هام للترجي الرياضي التونسي..وهذه التفاصيل..    وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر    عاجل/ بعد أن حكم بالاعدام واطلق سراحه: محامي المواطن صابر شوشان يفجرها ويكشف كيف تم الافراج عنه..    المنتخب الوطني: تغيير في قائمة المنتخب الوطني ولاعب جديد يُعزز الصفوف    تصفيات مونديال 2026: المنتخب التونسي يواصل تحضيراته لمواجهة ساوتومي وغياب يوسف سنانة يتكرر    والدة لؤي الشارني: ''هذا اش قالي ولدي كيف كلمني ''    التوقعات الجوية لهذا اليوم..أمطار ضعيفة بهذه المناطق..#خبر_عاجل    العربي بن بوهالي: لماذا تشعر الأسرة التونسية بأن التضخم أعلى بكثير من 5 بالمائة؟    قرار قضائي ضد محمد رمضان بسبب أغنية    بعد النجاح الساحق لأغانيه الأخيرة..فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني    حلّ الخلافات قبل النوم.. بين الحكمة الشائعة والخطر الصامت على العلاقة الزوجية    نهار اليوم ادخل للمتاحف والمواقع الأثرية التونسية ببلاش    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نواب البرلمان يطالبون في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، بتسريع المصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع
نشر في المصدر يوم 08 - 10 - 2025

جدد أعضاء مجلس نواب الشعب، في تدخلاتهم خلال الجلسة العامة مساء اليوم الثلاثاء، في النقطة التي تمت إضافتها الى جدول الأعمال والمتعلقة بالوضع في غزة والمدّ العالمي لتحرير فلسطين، في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، المطالبة بالتسريع في المصادقة على قانون تجريم التطبيع ورفض أي تعامل أو تواطؤ سياسي أو اقتصادي أو إعلامي مع آلة الإبادة.
وأكد النواب في تدخلاتهم على موقف تونس الثابت والداعم لفلسطين وحق شعبها في استرجاع أرضه وتقرير مصيره، ونددوا بحرب التجويع والتقتيل التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في تحدّ تامّ وصارخ لكل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان.
وعبر النواب عن اعتزازهم بالدور البطولي لأسطول الصمود العالمي الذي شهد مشاركة عدد من التونسيين والتونسيات، معتبرين مشاركة نائب الشعب ورئيس لجنة الحقوق والحريات محمّد علي فخرا للمؤسسة البرلمانية.
وأكد النائب علي زغدود، رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مذكرا بموقف تونس الثابت في نصرة القضية الفلسطينية. وقالت النائبة منال بديدة، إن عزل الكيان الغاصب لن يكون الا بتجريم التطبيع في كل دول العالم، مجددة دعوة البرلمان للتسريع بالمصادقة على قانون تجريم التطبيع.
وتوجه النائب علي بوزوزية بتحية إكبار وتقدير لكل من شارك في أسطول الصمود، معربا عن سعادته بعودة كل التونسيين المشاركين في الأسطول سالمين، ودعا الحكومة التونسية إلى تكريمهم بصفة رسمية.
ونددت النائبة نجلاء اللحياني بأشد العبارات بما ارتكبته قوات الاحتلال من اعتراض غير قانوني لنشطاء أسطول الصمود السلمي الذي كان يحمل مساعدات غذائية وطبية لأطفال غزة، واعتقال النشطاء في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية.
ودعت النائبة ضحى السالمي، الشباب إلى مواصلة مثل هذه المبادرات لكسر الحصار المفروض على قطاع عزة، مجددة المطالبة بإعادة طرح مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره مطلبا شعبيا.
واعتبرت النائبة فاطمة المسدي بعد التذكير بعدم اعتراف تونس بالكيان الصهيوني، أن الإمضاء على أي وثيقة بين يدي الاحتلال، هو اعتراف ضمني بشرعيته، وهو ما لم ولن تقبله تونس التي اختارت دائما أن تكون مع القضية الفلسطينية.
وقالت المسدي :"نحن نفرق بين التضامن الصادق مع غزة وبين الانخراط في تحركات مشبوهة وتلقى تمويلات لا تمر عبر المسالك الرسمية"، متسائلة عن مدى احترام مبادرة أسطول الصمود المغاربي للمنظومة القانونية الوطنية، ووجهت اللوم لمن نظم ومول وغطى هذا النشاط دون مراعاة قوانين البلاد مما عرض تونس إلى إحراج سياسي ووضع رئيس الدولة والحكومة التونسية في موقع اتهام.
ودعت إلى الإسراع في مراجعة قانون الجمعيات لضمان الشفافية الكاملة من التمويل إلى النشاط باعتبار أن حماية الأمن القومي تبدأ من رقابة الجمعيات لا من الموانئ فقط، حسب قولها.
وقامت الجلسة الافتتاحية للدورة النيابية الرابعة بتعديل جدول أعمالها من خلال إضافة نقاط تتعلق بالتداول في الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى" ومسار أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة واعتقال العديد من النشطاء التونسيين من قبل الاحتلال الصهيوني.
وجرى طرح نقاط التعديل من قبل كتلة "الخط الوطني السيادي" وكتلة "الأمانة والعمل" و"صوت الأحرار" والكتلة "الوطنية المستقلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.