رحيل الشيخ حمدة سعيد، المفتي الأسبق للجمهورية التونسية    هيئة الصيادلة تدعو إلى إجراءات عاجلة لضمان استمرارية قطاع الدواء    عاجل : وفاة حمدة العيفي رئيس الغرفة الوطنية لاصحاب مراكز تجميع الحليب    انقطاع مبرمج للتيار الكهربائي غدا الجمعة..هذه المناطق معنية    حادث مرور خطير في الطريق السيارة الحمامات-سوسة يسفر عن تصادم عدد من السيارات    عاجل/ تجّار هذه الجهة ينفّذون إضرابا شاملا عن العمل    توننداكس يرتفع بنسبة 11ر4 بالمائة خلال شهر سبتمبر في ظل تحسن لحجم التداول ببورصة تونس    رابطة حقوق الانسان: الاعتداء على أسطول الصمود، انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب    محامون من مؤسسة "عدالة "في ميناء اسدود للدفاع عن المشاركين في اسطول الصمود    الاحتلال يسيطر على 40 سفينة من أسطول الصمود    عاجل/ أسطول الصمود..هذه آخر التطورات..    نقابة الصحفيين تندد باختطاف الاحتلال للصحفيين التونسيين..    بورتريه: غوستافو بيترو (رئيس كولومبيا): الفلسطيني... أكثر من كل العرب !!    تصفيات مونديال 2026: قائمة لاعبي المنتخب التونسي لمواجهتي ساوتومي وناميبيا    الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن القائمة الجديدة للحكام الدوليين    بطولة كرة اليد: تعيينات منافسات الجولة الثامنة ذهابا    زيارة منتظرة لرئيس الفيفا من أجل تدشين النزل والمركز الطبي للجامعة التونسية لكرة القدم    تفكيك شبكة لترويج الأقراص والحقن المخدرة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    القيروان: منحرف يتسلل إلى مبيت مدرسي ويستولي على هواتف تلامذة تحت التهديد    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    عاجل/ بطاقة إيداع بالسجن ضدّ رجل أعمال..وهذه هويته..    تونس – إيطاليا: إطلاق مشروع TANIT KT لتعزيز الأمن المائي والغذائي    هذا هو عدد تذاكر كلاسيكو الترجي والنجم    عاجل : بشرى سارة قبل كأس العالم للأندية 2029 لهذه الأندية    عاجل: بطلة تونس في رفع الأثقال غفران بلخير''تحرق''؟... الوسط الرياضي في صدمة كبيرة    خطر تعرف: أدوية الكوليسترول تنجم تسبب أعراض جانبية! شنوما وكيفاش تتجنبها    الإدارة العامة للأداءات تحدد آجال التصريحات الشهرية للموّلين    قابس: انطلاق اشغال مشاريع جديدة في قطاع الطرقات    فرص عمل في المؤسسة الوطنية لتحسين الخيل: كل المناصب والرابط للتسجيل    حادث خطير على الطريق السيارة الحمامات-سوسة: سيارات تتصادم وإصابات متفاوتة    تدشين مخبر الصناعة الذكية بساقية الزيت لتعزيز منظومة التكوين المهني في تونس    قرار قضائي برفض الإفراج عن مدير المركب الفلاحي "الشعّال"    عاجل/ من بينهم الممثل محمد مراد: قائمة اسمية للنشطاء بسفينة "أنس الشريف" الذين تم اعتقالهم..    أحمد العميري: لحوم ضأن مورّدة من رومانيا للبيع ب38.900 د في عدد من المناطق    سيدي حسين: حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية وإيقاف عشرات العناصر الإجرامية    عاجل: ابتكار لقاح جديد لعلاج الحساسية الشديدة قد يغيّر حياة الملايين    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض    قتيلان ومصابون على خلفية الاحتجاجات بالمغرب    وزارة الصحّة تفتح باب الانتداب    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    أولا وأخيرا: نوار الدفلى    بورتريه: غوتسافو بيترو (رئيس كولومبيا): الفلسطيني... أكثر من كل العرب !!    تحديد سعر بيع الموز .. 5 دنانير للمورد من مصر و7 دنانير من بقية المصادر    المعرض الكوني أوساكا 2025: اختتام فعاليات أسبوع السياحة التونسيّة الإربعاء    في أكتوبر الوردي: أليسا تكشف رحلتها مع السرطان وتوجه رسالة مؤثرة للنساء    عاجل/ الليلة: الامطار الغزيرة والرياح القوية متواصلة    وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحتفي باليوم العالمي للمعلم    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    العرض الكوريغرافي "طرب" في الافتتاح ما قبل الرسمي لتظاهرة "دريم سيتي"    تظاهرة صحية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتقديم خدمات وتوصيات لفائدة كبار السن    خطير: حجز بقرة مذبوحة مصابة "بالبوصفير" ومواد استهلاكية فاسدة في حملة مراقبة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    عاجل/ ستشمل هذه الولايات: أمطار غزيرة وتقلبات جوية بداية من اليوم..    بطولة العالم لبارا العاب القوى - التونسي ياسين القنيشي يحرز فضية مسابقة دفع الجلة    الأدوية المحلية تغطي ثلاثة أرباع حاجيات التونسيين    الباحثة "مايا ماكينو": بين تونس واليابان... الطفولة تُصاغ عبر القيم العائلية والتحولات الاجتماعية    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    بين المخدرات والتوظيف الإيديولوجي وتفكيك الوعي: حتى لا يكون التلميذ في مهبّ الصراعات السياسية    صورة وذكرى : صورة عمرها 86 عاما من المدرسة القرآنية الأدبيّة بصفاقس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحزاب وجمعيات تطالب بالتحرّك العاجل للضّغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين التونسيين ضمن أسطول الصمود
نشر في الشروق يوم 02 - 10 - 2025

عبّر عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات عن تضامنهم مع أسطول الصمود العالمي والمغاربي وتنديدهم الشّديد ب"الاعتداء السّافر" من سلطات الاحتلال ضد سفن الأسطول فجر اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 في المياه الدولية، واعتقال مئات النشطاء من جنسيات مختلفة، من بينهم تونسيون، في خرق فاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وطالبت الأحزاب والجمعيات في بيانات لها، الدّبلوماسية التونسية إلى التحرّك العاجل والفاعل للضّغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين، فضلا
عن الدّعوة إلى وقفة أمام السفارة الأمريكية تنديدا بهذا الاعتداء.
فقد عبّر ائتلاف صمود، الذّي يضمّ أحزابا وجمعيات، عن تضامنه الكامل مع المشاركين في أسطول الصمود ومع عائلاتهم، ودعا إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية اليوم على الساعة السابعة مساء، مع إمكانية تحويلها إلى اعتصام مفتوح إلى حين إطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف الإبادة الجماعية.
من جهته طالب حزب حركة حقّ السلطات التونسية بالقيام بدورها في حماية المواطنين التونسيين المنتمين لأسطول الصمود للتصدي لجميع ما سيتعرضون له من احتجاز أو غيرها من أشكال الترهيب والترويع، داعيا إلى ضرورة تحرك ديبلوماسي مستعجل لاستصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين ممارسات العدو الصهيوني في حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة والتصدي اللاقانوني لجميع التحركات لكسر الحصار وآخرها أسطول الصمود.
أمّا حزب العمّال فقد أهاب بكلّ قوى الحرية في العالم وفي الوطن العربي أن تهبّ نُصرة لغزة وللمشاركات والمشاركين في أسطول الصمود من مختلف بلدان العالم، كما دعا الشعب التونسي وقواه التقدمية إلى التحرك احتجاجا على هذا العدوان واستنكارا لملازمة السلطة الصمت تجاهه ومطالبة بتجريم التطبيع مع "الكيان النازي."
وجدّد الحزب الجمهوري مساندته المطلقة لهذا التحرك النضّالي العالمي في وجه العدوان الصهيوني على شعب غزّة وعلى كل القيم الانسانية، مؤكّدا افتخاره بابناء تونس الذين أدركوا مسافة الصفر مع بحرية العدو والذين قهرتهم الظروف لمواصلة رحلة كسر الحصار. وطالب السلطات التونسية باعلان موقف واضح من هاته العملية العدوانية على اسطول الحرية و كسر الحصار على غزة وبذل كل ما يمكن بذله لدى أصدقاء تونس للتدخل وضمان سلامة وكرامة التونسيين الاسرى.
أمّا حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات فقد اعتبر أنّ الاعتداء على أسطول الصّمود جريمة حرب دولية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وللمواثيق الأممية، ويصنَّف ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
وطالب الحكومة التونسية بالتحرك الفوري على المستويات الدبلوماسية والقانونية، عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة والهلال الأحمر الدولي، لضمان سلامة المشاركين والعمل على الإفراج الفوري عنهم في حال احتجازهم، فضلا عن المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته كاملة وممارسة كل أشكال الضغط السياسي والقانوني لإيقاف العدوان، وفرض احترام القوانين الدولية، وتأمين ممرّات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات وإجلاء المصابين.
وشدّد التكتّل على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في حال استهداف الأسطول عسكرياً، لمحاسبة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأهاب حزب آفاق تونس بالمجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية إلى التدخل العاجل لمحاسبة سلطات الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة المضافة إلى سجل انتهاكاتها المستمرة، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النشطاء المحتجزين وتمكينهم من مواصلة مهمتهم الإنسانية.
كما حثّ السلطات التونسية على بذل كل الجهود الدبلوماسية والتحركات الميدانية الفعلية، بعيدًا عن الشعارات الإنشائية، من أجل تأمين إطلاق سراح المواطنين التونسيين المحتجزين وضمان سلامتهم.
وثمّن حزب حركة النهضة ما وصفه ب"هبّة الشباب التونسي" لنصرة هذا الحراك التضامني، داعيا كلّ التونسيين والتونسيات للخروج انتصارا لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وطالبت الحركة في بيانها بوضع حدّ ل"عربدة كيان الاحتلال الصهيوني" وإجباره على احترام القانون الدولي، وإنهاء الحرب على غزة، ووضع حدّ نهائي لجرائم التجويع والإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.