"سيكون افتتاح مهرجان قرطاج الدولي يوم 2 جويلية بتحية فنية للثورة يعدها الفنان لطفي بوشناق بالتعاون مع عدد من الفنانين والمبدعين التونسيين والعرب. وسيجمع العمل بين الموسيقى الحديثة والموسيقى العربية الأصيلة والتي ستكون مطعمة ببعض الأشكال الفنية الأخرى كالرقص والكوريغرافيا وسيحتضنه متحف قرطاج." أما حفل الاختتام فسيحتضنه خلال شهر سبتمبر المقبل ركح قرطاج الأثري ويكون اختتاما لموسم المهرجانات ككل وسيتم السعي في إطاره إلي صناعة حدث ثقافي عالمي " تحية للحرية" تشارك فيه أسماء فنية كبيرة تونسية وعربية وأجنبية." ذلك ابرز ما جاء في التصريح الذي خص به السيد عز الدين باش شاوش وكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش افتتاح اليوم الدراسي الذي ينتظم يوم الجمعة بدار سيبستيان بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات حول "العمل الثقافي الجهوي". وأشار الوزير في تصريحه حول ابرز محاور المهرجانين الدوليين بقرطاج والحمامات ،إلي انه سيتم خلال نهاية الأسبوع القادم الإعلان عن البرمجة الكاملة للتظاهرتين مبينا أن التوجه الحالي يرمي على مستوى إدارتها إلي تكليف مديرين تنفيذيين للمهرجانات وكتاب عامين يعنون بالمسائل المالية ولجان استشارية للبرمجة وذلك عملا على الفصل بين التنفيذ والبرمجة. وأضاف " انه يتم حاليا تحديد أوجه الاتفاق والتعاون مع القناتين الفرنسيتين " تي في 5 موند" و " فرنسا 3 "وستنقلان الحفل الختامي مباشرة من خلال شاشتهما وشاشة ضخمة ستنتصب في ساحة تروكارديرو في فرنسا لتصل صورة تونس إلي كل أنحاء العالم. وأوضح أن تمويل الحفل الختامي فرنسي بالأساس وتقدر تكلفته بحوالي 600 ألف اورو أي 1 فاصل 2 مليون دينار تونسي . وأشار الوزير من جهة أخرى إلي أن الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج ستتميز خاصة بالتخفيض في أسعار تذاكر الدخول فضلا عن انفتاح المهرجان على مسارح أخرى غير مسرح قرطاج الأثري الذي ستستمر أشغال تهيئته حتى شهر سبتمبر ومن بينها فضاء النجمة الزهراء والمسرح البلدي بالعاصمة ومتحف قرطاج وقبة المنزه. وحيا الوزير بالمناسبة التجاوب الكبير الذي عبر عنه عديد الفنانين التونسيين والعرب والأجانب مع ما حققته تونس حيث لم يتم تسجيل شروط مالية تعجيزية أو مجحفة وذلك تأكيدا لتقديرهم لثورة تونس ثورة الحرية والكرامة. أما بخصوص مهرجان الحمامات فستكون انطلاقته يوم 6 جويلية القادم على أن تجمع التظاهرتان مختلف الأشكال الفنية من مسرح وموسيقى ورقص وغناء وتتقاسمان اغلب العروض. وأكد في ختام تصريه الحرص على أن تتم برمجة أكثر ما يمكن من الفنانين التونسيين مع استضافة أشهر الوجوه الفنية العربية والضيوف من عديد دول العالم.
