-قال عبد اللطيف عبيد وزير التربية أن المؤسسات التربوية ليست المسؤولة وحدها عن مقاومة ظاهرة الإدمان على المخدرات والمواد المنشطة والمسكرة والتدخين لدى التلاميذ، وشدد على أن الأسرة هي المسؤولة الأولى عن مراقبة أبنائها وتربيتهم إضافة إلى بقية الوزارات ومكونات المجتمع المدني، وعبر عن استيائه من كثرة تردد التلاميذ على المقاهي الواقعة على مقربة من مؤسساتهم، ودعا الوزير خلال جلسة استماع له من قبل نواب لجنة الشؤون التربوية بالمجلس الوطني التأسيسي انعقدت مساء أمس بباردو المجلس إلى إصدار قانون يمنع دخول الشباب دون سن العشرين هذه المقاهي. وستنظم الوزارة على حد تأكيده أسبوعا كاملا للوقاية من المنشطات والمسكرات والمخدرات في الوسط المدرسي وذلك في بداية شهر جانفي القادم.. ونفى الوزير ما روجته بعض وسائل الإعلام من أخبار مفادها أن أربعين بالمائة من التلاميذ في تونس يستهلكون المخدرات، وأوضح أن المعلومة الحقيقية والمنطقية والقريبة إلى الواقع هي أن وزارة الصحة أجرت بحثا شمل 37 تلميذا فقط يدرسون في معهد في العاصمة، فقال 40 بالمائة من المستجوبين إنهم على علم بوجود تلاميذ يتناولون مخدرات وبالتالي فإن نسبة أربعين بالمائة على حد تأكيده بعيدة كل البعد عن الواقع. أما نسبة المدخنين من بين التلاميذ فهي لا تتجاوز 10 بالمائة.