المراسل-تسببت معلومات نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم في ضجة في العالم الإفتراضي كان محورها وزير الخارجية رفيق عبد السلام بوشلاكة. المعلومات التي نشرتها المدونة ألفة الرياحي، تتمثل في فاتورات تؤكد نزول الوزير بفندق الشيراطون المواجه لوزارة الخارجية، لكن الوزير لم يكن لوحده. فإحدى الفواتير كانت بإسم إمرأة لم يُكشف عن إسمها، لكن المؤكد هو أن إسم الوزير كان موجودا في نفس الوثيقة. و لم يتأخر الوزير في الرد على هذه المعلومات إذ صرح لموقع الشاهد أن نشر هذه الوثائق يندرج في إطار حملة تهدف إلى ضربه سياسيا. و أوضح الوزير أنه نزل في هذا الفندق في إطار ممارسته لمهنته، و أنه لم يكن مرفوقا بأحد، بل إنه قام بدفع معلوم الإقامة من جيبه الخاص، وهو لا يتمتع بسكن وظيفي. لكن الوزير عاد ليقول على راديو موزاييك فم أنه مجبر بحكم عمله على البقاء خارج المنزل لوقت متأخر من الليل مما يجبره على قضاء الليل في الفندق المعني و أن من كان يرافقه هو فرد من عائلته، و أنه ليس له عشيقة كما يحاول من ينصبون له المكائد أن يروجوا لدى الشعب. و أضاف رفيق عبد السلام أن الحملة التي تستهدف رموز الدولة الحالية متواصلة، ولن تنتهي قريبا، و أكد أن إشاعات أخرى تستهدف رموزا آخرين ستصدر عما قريب.