قامت يوم أمس عائلتا محتجزين تونسيين في السجون الليبية على خلفية أعمال تجارة موازية بالإحتجاج على مستوى معبر راس الجدير الحدودي مع ليبيا للتعبير عن استنكارهم لتباطئ السلطات التونسية في المطالبة بالإفراج عنهما و الحال أنهما محتجزان منذ شهر رمضان . المحتجون فوجؤوا بقدوم نواب من التأسيسي في مهمة على الحدود فقاموا بإحتجازهم كرهائن من أجل الضغط على السلطات في تونس و ليبيا قصد التسريع في مفاوضات الإفراج عنهما. و حسب العديد من المصادر فإن المفاوضات تجري على قدم و ساق قصد استقدام السجينين.