صرح رضا بلحاج زعيم حزب التحرير في حوار مع جريدة المغرب أن النهضة من حيث اعتبارها طرفا في الحكم لا يجوز تحميل أخطائها للصحوة الإسلامية و يجب مراقبة عملها و محاسبتها، و لا سيما أن الحركة اختارت إرضاء الغرب و العلمانيين وهو ما جعلهم في وضعية إختلاف مع طموحات التيار الإسلامي. لكن من حيث اعتبارها حركة إسلامية، فالنهضة تجمعها علاقة حوار في المساجد و الجامعات مع حزب التحرير، حسب السيد رضا بالحاج. و من الناحية الرسمية، أكد السيد رضا بلحاج أن حركة النهضة تنأى بنفسها عن الإتصال بحزب التحرير و تسائل إن كان ذلك من باب الاعتداد بالنفس أم من باب الإلتزامات السياسية للحركة. السيد رضا بلحاج رفض في نفس الحوار تجريم الإحتجاج أمام السفارات و اعتبره من الأعمال الثورية و إن كان قد أدان العنف و الحرق. كما اعتبر بلحاج الإعتقالات بالجملة و الحملة الأمنية من خطأً شرعيا و سياسيا بإعتباره يؤسس لديكتاتورية يستجيب لظغوطات أجنبية.