المراسل: وصف علماء الدين في الجزائر الفتوى السعودية باستباحة دماء السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد بالفتوى الوهابية السياسية المبالغ فيها كونها تخدم مصالح تيارات دينية معينة, داعين في نفس الوقت إلى ضرورة فتوى جماعية من طرف كل علماء الدين الإسلامي بجميع تياراته والتفكير أولا في فتوى لحقن دماء الشعب السوري و قال الشيخ سعيد بن بريكة عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين « إن فتوى استباحة دم الرئيس السوري بشار الأسد تدخل في نطاق فتوى الإرهابيين من أصحاب »فقه الدماء » وأضاف حسب رأي الشخصي دائما « إنها فتوى سياسية وهابية محسوبة على السعودية ,فرغم أني لا أدافع على الرئيس السوري, إلا أن مثل هذه الفتوى تتطلب إجماع كلي لعلماء البلد المعني فهل رأي الوهابيين لوحدهم » في السعودية يلزم ابناء سورية ؟ بالطبع لا