منظمات عالمية تتضامن معهما دبي - العربية.نت-الوسط التونسية فيما دخل اضراب الأكاديمي التونسي البروفسير المنصف بن سالم، ومراسل "العربية.نت" في تونس الزميل سليم بوخذير الجمعة 14-4-2006 أسبوعه الثاني، توسعت دائرة التضامن من قبل منظمات دولية معهما. وأعربت المنظمة العربية لحرية الصحافة عن "قلقها العميق إزاء النهج الذى أضحت السلطات التونسية تفرضه على الصحافة والصحافيين وحرية تداول المعلومات بوجه عام ، وخاصة فى الفترة الأخيرة التى أعقبت قمة المعلومات وتطالب المنظمة السلطات بمراجعة هذا الموقف والكف عن تلك السياسات التى تهدف إلى تقيد حرية الرأي والتعبير". وأشارت اللجنة العالمية للدفاع عن البروفسور المنصف بن سالم من جانبها إلى أن مجلس التأديب الجامعي الذي اتخذ قرارا بطرد نجل الأكاديمي التونسي الذي دخل اضرابه عن الطعان يومه الرابع عشر، أصدر قرارا بمراجعة قرار الطرد السابق والذي صدر في حق مجموعة من الطلاب ومن بينهم الطالب أسامة بن سالم ,ليتحول القرار الجديد الى مجرد توبيخ للمجموعة الطلابية التي صدر بحقها القرار الأول. ونادت اللجنة باستعادة الحق في السفر والعلاج ورفع كل الضغوط الأمنية كما استعادة كل المستحقات المالية التي حرمت منها عائلة البروفسور بن سالم منذ 1987. وقالت المنظمة العربية لحرية الصحافة إن الصحافي التونسي سليم بوخذيرالذي دخل اضرابه عن الطعام يومه التاسع، واجه فى الآونة الأخيرة العديد من الانتهاكات منها سحب بطاقته الصحفية وجواز سفره ومنعه من النشر فى العديد من الصحف الأمر الذى يعنى ملاحقته لدى العديد مؤسسات الإعلام وكذلك تعرضه للاعتداء الوحشي من قبل رجال الأمن أثناء توجهه لتغطية مؤتمر صحفي كانت تعقده هيئة 18 أكتوبر/تشرين الأول للحقوق والحريات. وكان البروفسير بن سالم أضرب عن الطعام احتجاجا على فصل نجله من الجامعة الأمر الذي اعتبره إجراءا تعسفيا، علاوة على إجراءات أخرى بحقه وحق أسرته، كما دخل الزميل سليم بوخذير من جانبه في اضراب عن الطعام احتجاجا على فصله من صحيفة "الشروق" التونسية، ما عده استهدافا من السلطات له. وبحسب معلومات تحصلت عليها "العربية.نت"، فإن بوخذير وبن سالم تدهورت صحتهما جراء الاضراب عن الطعام.