الوسط التونسية-بيانات: لندن 7- 4- 2006 - تعرب المنظمة العربية لحرية الصحافة عن قلقها العميق إزاء النهج الذى أضحت السلطات التونسية تفرضه على الصحافة والصحفيين وحرية تداول المعلومات بوجه عام ، وخاصة فى الفترة الأخيرة التى أعقبت قمة المعلومات وتطالب المنظمة السلطات بمراجعة هذا الموقف والكف عن تلك السياسات التى تهدف إلى تقيد حرية الرأي والتعبير . وتستنكر المنظمة موقف صحيفة الشروق التونسية فصلها الصحفي " سليم بوخذير" الأمر الذى يعد انتهاك صارخ ووأد لحرية الرأي والتعبير . وقد واجه " بوخذير" الصحفى ومراسل العربية نت فى الآونة الأخيرة العديد من الانتهاكات منها سحب بطاقته الصحفية وجواز سفره ومنعه من النشر فى العديد من الصحف الأمر الذى يعنى ملاحقته لدى العديد مؤسسات الإعلام وكذلك تعرضه للاعتداء الوحشي من قبل رجال الأمن أثناء توجهه لتغطية مؤتمر صحفي كانت تعقده هيئة 18 أكتوبر / تشرين الأول للحقوق والحريات ،الأمر الذى سبق وأدانته المنظمة العربية لحرية الصحافة فى فبراير الماضى ، واستمرارا لمسلسل هذه الملاحقات وتلك الانتهاكات الصادرة فى حق " بوخذير" تم فصله مؤخراً من صحيفة الشروق الأمر الذى يعنى بجلاء أن هذه الملاحقات وتلك الانتهاكات منظمة من قبل جهات تحاول انتهاك حرية الرأي والتعبير وحظر حرية تداول المعلومات . ودخول " بوخذير" اعتصاما بالإضراب عن الطعام يعنى رفض تلك السياسات ، لذا فإن المنظمة العربية لحرية الصحافة تعلن تضامنها مع " سليم بوخذير" فى رفضه لتلك السياسات وتطالب السلطات التونسية بسرعة مراجعة موقفها من " بوخذير " ورد بطاقته الصحفية وجوار سفره إليه وعدم التضيق عليه عند مزاولته لعمله .