أدانت ليبيا الهجوم المسلح على مدينة أم درمان وضواحيها بالسودان مما تسبب في فقدان أرواح كثيرة من الأبرياء من أبناء الشعب السوداني وعرض أمنه واستقراره للخطر. وذكر بيان أصدرته اللجنة الشعبية العامة الليبية للإتصال الخارجي والتعاون الدولي بشأن الأحداث الأخيرة في السودان اليوم (الثلاثاء) ، أن اللجنة تابعت بإنشغال بالغ وقلق شديد الأحداث الأخيرة في السودان والناجمة عن قيام مجموعة من المتمردين بالهجوم على مدينة أم درمان وضواحيها مما تسبب في فقدان أرواح الكثير من الأبرياء من أبناء الشعب السوداني الشقيق وعرض أمنه واستقراره للخطر. وأضاف البيان أن اللجنة تدين بكل قوة هذا العدوان الذي تم في وقت تتواصل فيه الجهود من قبل الاتحاد الإفريقي ودول الجوار لحل مشكلة دارفور وإعادة الأمن والإستقرار إلى هذه المنطقة. وأوضح أن اللجنة في الوقت الذي تشجب فيه هذا العمل تدعو إلى إحترام إتفاق سرت وطرابلس وإتفاق داكار الهادفة إلى تحقيق حل عاجل ونهائي لمشكلة دارفور. وأكدت اللجنة أن انتهاج أعمال العنف لحل الخلافات لن يستفيد منه أحد، وأن الحلول السلمية من خلال الحوار وتعزيز علاقات حسن الجوار هي الكفيلة بإحلال السلام والأمن والإستقرار بالسودان وفي المنطقة بأسرها. وكانت حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة نفذت يوم السبت الماضى هجوما مسلحا على مدينة أم درمان القريبة من الخرطوم، سعيا نحو زعزعة الاستقرار والانقلاب على نظام الحكم فى السودان، غير أن القوات السودانية نجحت فى التصدى لها.