تمثل "الإستشارة عدد" الخطوة العملية الأولى للَجنة "حوار مفتوح بين الشباب" بهدف سبر أراء الشباب حول ما يسمى "الحوار مع الشباب" الذي طرحته السلطة لسنة 8 ، كما حاولنا التعرف على أهم المشاغل و المشاكل التي تواجه الشباب. وقد تم توزيع الإستشارة بعدّة فضاءات أبرزها: كلية العلوم بقابس،المعهد العالي لعلوم وتقنيات المياه، المعهد النموذجي، معهد الواحة بشنني و المكتبة العمومية مع بعض الفضاءات التي يتواجد فيها العاملين و العاطلين عن العمل، وتجدر الإشارة إلى أننا لم نتمكن من التواصل مع كافة شباب جهة قابس. و شارك في الإستشارة شاب وشابة تمّ تصنيفهم حسب الفئة العمرية كالتالي: - من فئة : إلى سنة - من فئة : إلى سنة - من فئة : إلى سنة - لم يقوموا بتحديد العمر و قد رصدنا تجاوبا من الشباب و إن كان مشوبا بالخوف من عيون السلطة و أياديها، وكذلك شهدنا المباة لدى العديد من الشباب نتيجة اليأس من حل مشاكلهم. و إستخلصنا من الإستشارة عزوف الشباب عن المشاركة في الحوار الذي تنظمه السلطة و قد وضحوا الأسباب من خل إجابتهم عن السؤال الرابع من الإستشارة حول إمكانية أن يعالج مشروع "الحوار مع الشباب" مشاكلهم فأكدوا عدم إعتمادهم على هذا الحوار لأنه أحادي،سطحي و نسبي كذلك متأخر، كما شكل إنعدام الثقة في السلطة نتيجة لغياب الشفافية و الجدية سبب رئيسي في فشل هذا الحوار حتى قبل أن يبدأ حسب رأيهم، فأغلب الشباب يرى أن غاية السلطة إمتصاص غضب الشباب و جس نبضهم لتصفية المعارضين غير. هنالك أيضا من يرى أن "الحوار مع الشباب" يهدف لتلميع صورة النظام أمام الرأي العام تمهيدا للعملية الإنتخابية سنة . كما عبّر المشاركون في الإستشارة على عدم قدرة شباب اليوم على الحوار نتيجة قلة وعيهم أو لعدم قدرتهم على فرض مواقفهم و إلزام السلطة بحل مشاكلهم لأنها غير قادرة و هذا ما برز من خل مطالبتها الشباب بإيجاد حلول مما يؤكد إفس السلطة إقتصاديا، إجتماعيا وسياسيا. مع هذه الأغلبية هناك قلة تأمل خيرا من هذا الحوار بتوفر الإرادة الفعلية للسلطة فهي قادرة على توفير مواطن الشغل و حل مشاكل الشباب نسبيا إن لم يكن كليا حسب رأيهم. أما بخصوص مشاغل الشباب فحسب جلّ المشاركين كان الهام الإقتصادي هو الأكثر تكرارا و هذا يعني أنه المشكل الوحيد ب لهم، فقد أشار العديد منهم للمشكل التعليمي، فالسياسي و لم يغب عنهم طرح المشاكل الإجتماعية و الثقافية. فكانت أهم النقاط كالتالي: -إقتصاديا: غء المعيشة و الفقر إلى جانب البطالة لعدم تمكين حاملي الشهائد العلمية من الوظائف العمومية و تفشي المحسوبية حتى في عملية إعطاء القروض. -تعليميا: تردي المنظومة التعليمية مما يؤدي إلى عدم وجود الكفاءات و صعوبة مواصلة التعليم العالي. -سياسيا: غياب ممارسة الحريات الفردية و الجماعية مثل حرية ممارسة المعتقد و الدين ، حرية التعبير ، حرية التنظّم و التحزّب ، مع ممارسة السلطة للقمع الفكري. -إجتماعيا: إنتشار الإنحل الأخقي، التفكك الأسري، الفراغ الروحي و العاطفي و العزوف عن الزواج نتيجة للصعوبات المادية. -ثقافيا: إحتكار السلطة للمراكز الثقافية و الترفيهية و وسائل الإعم لغاية تتفيه الشباب و تهميشهم. و كانت النتائج حسب كل سؤال في الإستشارة عدد كالتالي: الفئة لعمرية من إلى من إلى من إلى لم يتم تحديد العمر المجموع عدد المشاركين
- هل تعلم أن السلطة حددت سنة 8، سنة للحوار مع الشباب؟
من إلى من إلى من إلى لم يتم تحديد العمر نعم 4 , ,8 إجابة .8
- هل شاركت في إحدى ندوات هذا الحوار؟
من إلى من إلى من إلى لم يتم تحديد العمر نعم 8, , إجابة .8
- هل طرح هذا الحوار إحدى مشاغلك كشاب؟
من إلى من إلى من إلى لم يتم تحديد العمر نعم ,4 8 4 , إجابة ,
4- هل تنتظر من هذا الحوار معالجة فعلية لمشاغلك؟
من إلى من إلى من إلى لم يتم تحديد العمر نعم , 8, إجابة ,44 - برأيك لماذا حدّدت السلطة سنة 8 سنة للحوار مع الشباب: تابعوا بقية الأجوبة على http://hiwar-alchabab.maktoobblog.com مع أطيب تحيات صحيفة الوسط التونسية - ماي 8