الألعاب الأولمبية في باريس: برنامج ترويجي للسياحة بمناسبة المشاركة التونسية    دوري ابطال افريقيا.. وفد الترجي يصل جنوب إفريقيا    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    جندوبة...المندوب الجهوي للسياحة طبرقة عين دراهم.. لدينا برنامج لمزيد استقطاب السائح الجزائري    المهدية .. للمُطالبة بتفعيل أمر إحداث محكمة استئناف ..المُحامون يُضربون عن العمل ويُقرّرون يوم غضب    فازا ب «الدربي وال«سكوديتو» انتر بطل مبكّرا وإنزاغي يتخطى مورينيو    بنزرت .. شملت مندوبية السياحة والبلديات ..استعدادات كبيرة للموسم السياحي الصيفي    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    فيروسات ، جوع وتصحّر .. كيف سنواجه بيئتنا «المريضة»؟    رمادة: حجز كميات من السجائر المهربة إثر كمين    نابل: السيطرة على حريق بشاحنة محملة بأطنان من مواد التنظيف    توزر.. يوم مفتوح احتفاء باليوم العالمي للكتاب    التضامن.. الإحتفاظ بشخص من أجل " خيانة مؤتمن "    الليلة: أمطار متفرقة والحرارة تتراجع إلى 8 درجات    حنان قداس.. قرار منع التداول الإعلامي في قضية التآمر مازال ساريا    النادي الصفاقسي : تربّص تحضيري بالحمامات استعدادا للقاء الترجّي الرياضي    أي تداعيات لاستقالة المبعوث الأممي على المشهد الليبي ؟    عاجل/ منها الFCR وتذاكر منخفضة السعر: قرارات تخص عودة التونسيين بالخارج    عاجل/ أحداث عنف بالعامرة وجبناينة: هذا ما تقرّر في حق المتورطين    إكتشاف مُرعب.. بكتيريا جديدة قادرة على محو البشرية جمعاء!    ازدحام و حركية كبيرة بمعبر ذهيبة-وازن الحدودي    عاجل/ إنتشال 7 جثث من شواطئ مختلفة في قابس    عاجل/ تلميذ يعتدي على زميلته بآلة حادة داخل القسم    ليبيا: ضبط 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى تونس    يراكم السموم ويؤثر على القلب: تحذيرات من الباراسيتامول    طبرقة: فلاحو المنطقة السقوية طبرقة يوجهون نداء استغاثة    عاجل : الإفراج عن لاعب الاتحاد الرياضي المنستيري لكرة القدم عامر بلغيث    سيدي بوزيد: وفاة شخص واصابة 8 أشخاص في حادثي مرور    عاجل/ أمطار رعدية خلال الساعات القادمة بهذه المناطق    هيئة الانتخابات:" التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الرئاسية يكون بصدور امر لدعوة الناخبين"    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب    طلاق بالتراضي بين النادي الصفاقسي واللاعب الايفواري ستيفان قانالي    هذه الشركة العالمية للأغذية مُتّهمة بتدمير صحة الأطفال في افريقيا وآسيا.. احذروا!    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    جربة: إحتراق ''حافلة'' تابعة لجمعية لينا بن مهنّى    الجامعة تنجح في تأهيل لاعبة مزدوجة الجنسية لتقمص زي المنتخب الوطني لكرة اليد    عاجل : مبروك كرشيد يخرج بهذا التصريح بعد مغادرته تونس    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    المرصد التونسي للمناخ يكشف تفاصيل التقلّبات الجوّية    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    نابل: الاحتفاظ بعنصر تكفيري مفتش عنه    وزير الدفاع الايطالي في تونس    جرايات في حدود 950 مليون دينار تُصرف شهريا.. مدير الضمان الإجتماعي يوضح    تونس : 94 سائحًا أمريكيًّا وبريطانيًّا يصلون الى ميناء سوسة اليوم    صور : وزير الدفاع الايطالي يصل إلى تونس    بسبب فضيحة جنسية: استقالة هذا الاعلامي المشهور..!!    لأول مرة: التكنولوجيا التونسية تفتتح جناحا بمعرض "هانوفر" الدولي بألمانيا    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    عاجل : وفيات في سقوط طائرتي هليكوبتر للبحرية الماليزية    جمعية منتجي بيض الاستهلاك تحذّر من بيض مهرّب قد يحمل انفلونزا الطيور    حادثة سقوط السور في القيروان: هذا ما قرره القضاء في حق المقاول والمهندس    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    باجة: انطلاق الاستعدادات لموسم الحصاد وسط توقعات بإنتاج متوسط نتيجة تضرّر 35 بالمائة من مساحات الحبوب بالجهة    بطولة الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج): برنامج مباريات الجولة الخامسة    وزارة الدفاع الوطني تعرض أحدث إصداراتها في مجال التراث العسكري بمعرض تونس الدولي للكتاب    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس    هاليب تنسحب من بطولة مدريد المفتوحة للتنس    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حزب الخضر للتقدم يقدم نتائج سبر اراء حول "السلوك البيئي للمواطن التونسي"
نشر في السياسية يوم 09 - 05 - 2010

لماذا لا تُولي نسبة هامّة من التونسيين اهتماما للمجال البيئي؟
قدم حزب الخضر للتقدم خلال ندوة صحفية يوم السبت نتائج سبر آراء وطني أنجزه الحزب حول "السلوك البيئي للمواطن التونسي.وأتى تقديم هذه الدراسة متزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف يوم 5 جوان من كل عام والذي تم وضعه هذه السنة تحت شعار "أنواع كثيرة كوكب واحد.. مستقبل واحد".
وبين السيد المنجي الخماسي الأمين العام لحزب الخضر للتقدم خلال هذا اللقاء الاعلامي أن السياسة البيئية المنتهجة في تونس تستند إلى مقاربة شاملة عمادها الحفاظ على حق المواطن في بيئة سليمة وصون الموارد الطبيعية للبلاد والنهوض بالتكنلوجيات النظيفة.
وأوضح أن الاستبيان الذي قام باعداده مكتب دراسات مختص لفائدة حزب الخضر للتقدم حول السلوك البيئي للمواطن التونسي يمثل محاولة لفهم مختلف الآراء والمواقف والسلوكيات الى جانب رصد طموحات وانتظارات المواطن التونسي في المجال البيئي.
وأضاف أن هذه الدراسة التي استندت إلى منهجية علمية من شأنها المساعدة على تشخيص الواقع البيئي الوطني بشكل مدقق وموضوعي كما انها تمثل مساهمة في دعم الجهود الوطنية الرامية الى الرفع من مستوى الوعي البيئي لدى المواطن وبلورة التصورات والمقاربات التي تمكن من تطوير سلوكيات الأفراد وتحفيزهم على مزيد الاهتمام بالشأن البيئي الوطني والعالمي.
وأبرزت نتائج الاستبيان بالخصوص الأهمية الحيوية لمزيد تكثيف حملات التوعية والتحسيس بالمسألة البيئية والدور الذي يضطلع به الاعلام في هذا الشأن.
سبر آراء وطني حول "السلوك البيئي للمواطن التونسي"
مقدّمة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة قام حزب الخضر للتقدّم بإعداد سبر آراء وطني حول "السلوك البيئي للمواطن التونسي" وقد شمل هذا الاستبيان الكمّي عيّنة متكوّنة من 1000 شخص. وقد تميّز المستجوبون في هذا المسح بالخصائص الرئيسية التالية :

الجنس
ذكور إناث
52،7% 47،3%

المستوى التعليمي
عالي 10،5%
ثانوي 44،6 %
ابتدائي 24،3%
أميي 23،5%

الشريحة العمريّة
بين 15 و19 سنة 14،4%
بين 20 و29 سنة 22،8%
بين 30 و49 سنة 35،1%
50 سنة فما فوق 27،7%

المهنة
إطار عالي موظّف أعمال حرّة عامل طالب ربّة بيت متقاعد
5،2% 15،5% 13% 33،5% 13،6% 19،1% 0،1%

الدخل الشهري
أقلّ من 400 د بين 400د و800د بين 800د و1200د أكثر من 1200 د
50،1% 41،8% 6،5% 1،5%

الحالة المدنيّة
أعزب متزوّج أرمل مطلّق
42،9% 47،2% 6،3% 3،6%

مكان السكن
وسط حضري 93،1%
وسط ريفي 6،9%

الجهة
تونس الكبرى الوسط الجنوب
48،8% 35،1% 16،5%

نتائج الاستبيان
القسم 1 : السلوك البيئي العام
في هذا الجانب الأوّل ركّزنا على أهميّة المفهوم العام للبيئة في سلوك التونسيين من خلال البحث في مدى وعيهم البيئي وإدراكهم للمشاكل المتعلقة بالتدهور البيئي.

السؤال رق1م : هل أنت مهتمّ بالشأن البيئي؟
كثير الاهتمام 21،7 %
مهتمّ 13،7 %
متوسّط الاهتمام 15،9%
قليل الاهتمام 31،2%
غير مهتمّ 31،2%
أجاب غالبية المستجوبين، أي 62%، بأنّهم إمّا غير مهتمين أو قليلي الاهتمام بالشأن البيئي، في حين بلغت نسبة من هم كثيري الاهتمام ال21.7% وتتوزّع النسبة المتبقيّة بين "مهتم" و"على استعداد بأن يهتمّ ".
عند التعمّق أكثر في النتائج، نتبيّن أنّ درجات الاهتمام بالمسالة البيئيّة لدى المواطن التونسي تتفاوت وفقا للمستوى التعليمي والوضعية المهنية والجهة التي ينحدر منها، ويولي أكثر من 45% ممن لهم مستوى تعليم عالي اهتماما كبيرا بهذه المسألة، كما تتفاوت درجات الوعي بأهميّة المعطى البيئي بين مختلف جهات الجمهورية حيث ترتفع نسبة الاهتمام بمثل هذه القضايا بالشمال وتنخفض بالجنوب لتصل ال4% في ولاية قفصة مثلا. وهنا يمكننا أن نستنتج أنّه على الرغم من حساسيّة الوضع البيئي بجهة قفصة (التي تعدّ من أكثر الولايات تلوّثا وتدهورا بيئيا) إلاّ أنّ الاهتمام بقضية البيئة يبقى ضعيفا جدّا، من جانب آخر يعتبر العامل السوسيوديمغرافي من بين أهم محدّدات الاهتمام البيئي لدى المواطن التونسي.

سؤال رق2م : من المسائل التالية ذات الصلة بتدهور البيئة في تونس، الرجاء ترتيب الثلاثة التي تراها موضع اهتمام أكبر؟
التلوّث الهوائي
الإحتباس الحراري
ندرة الموارد المائية
التلوّث السمعي
زرع الكائنات المعدّلة وراثيا
انقراض عدد من الأصناف الحيوانية والنباتية
الكوارث الطبيعية
ارتفاع النفايات المنزلية
استخدام التكنولوجيا الغير صديقة للبيئة
تدهور المناظر الطبيعية
من بين قائمة تضمّ 10 مسائل ذات الصلة بالتدهور البيئي في بلادنا، طُلب من المستجوبين أن يقوموا باختيار ثلاثة مسائل التي يرونها موضع اهتمام أكثر من البقية، وقد بيّنت الإجابات أنّ التلوّث الهوائي يعتبر من أكبر المشاغل البيئية للتونسي حيث استأثرت بنسبة 57% من اهتمامه، تليه ندرة الموارد المائية ب43.4%، في حين يعتبر تدهور المناظر الطبيعية ثالث مشغلة بيئية للمواطن التونسي بنسبة 36.1 %.
لكن ما يمكن ملاحظته في الإجابات المتعلّقة بهذا السؤال هو احتلال مسألة "انقراض الأصناف الحيوانية والنباتية" آخر ترتيب المشاغل البيئية ب9.1% وقبله التلوّث السمعي ب9.2%، وفي قراءة بسيطة لهذه النسب نتبيّن أنّه على الرغم من وعي المواطن بخطورة التلوّث الهوائي وندرة الموارد المائية وتدهور المناظر البيئية، إلاّ أنّ وعيه بأهميّة التنوّع البيولوجي وبمخاطر الاحتباس الحراري مازال محدودا.
سؤال رق3م : هل ترى أنه من المفيد أن يتمّ بناء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء ببلادنا ؟
نعم 46،5%
لا 11،6%
لا أعرف 41،8%
أجابت نسبة كبيرة بلغت ال46،5% بالمائة بأنّهم يرون من المفيد بناء محطّة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء ببلادنا، في حين عبّر 41،8% من المستجوبين عن عدم إلمامهم بتبعات هذا المشروع، والملفت للإنتباه أنّ نسبة ال11،6% الرافضة لبناء هذه المحطّة هم من ذوي المستوى التعليم العالي والدخل المرتفع.

القسم 2 : السلوك البيئي الخاص
أردنا في هذا القسم، ونحن نغوص في السلوك البيئي الخاص بالمواطن التونسي، التعرّض إلى مدى انتباهه إلى بعض السلوكات البيئيّة والعادات الاستهلاكية، و ما مدى استعداده للحدّ من التأثير نمطه الحياتي على البيئة، إلى جانب المعايير التي يتّبعها عند التسوّق... إلخ.

سؤال رق4م: هل تهتمّ بملصقات المنتجات الاستهلاكيّة عند شرائها ؟
دائما 5%
أحيان 14،9%
نادرا 57،5%
قليل الإهتمام 22،1%
معظم التونسيون (57،5 %، وأغلبهم من ولايات الجنوب) هم نادرا ما ينتبهون إلى الملصقات التجاريّة لما يستهلكونه من منتجات، في حين أجاب 22،1% من المستجوبين بأنّهم قليلا ما ينتبهون لما يستهلكونه من مواد، وأجاب 15% منهم بأحياننا أما ال5% المتبقيّة فهم كثيرو الانتباه لما يستهلكون وقد بلغت هذه النسبة منهم 68% بولاية بنزرت. وعليه فإننا نلاحظ غياب ثقافة استهلاكية بيئية لدى المواطن التونسي.
سؤال رق5م : عموما، هل أنت على استعداد لتغيير عاداتك الإستهلاكية للحدّ من تأثير على البيئة ؟
نعم 51،7%
لا 17،3%
ممكن 31%
أجاب أكثر من نصف المستجوبين بأنهم على استعداد لتعديل نمطهم الاستهلاكي قصد الحدّ من التأثير على البيئة، في حين كانت نسبة من ليس لديهم استعداد لذلك في حدود ال17%، ومازال أكثر من 31% من المواطنين مترددون في ذلك.
تتحكّم المتغيرات الاجتماعية والديمغرافية في الموقف من تغيير المواطن لعاداته الاستهلاكية، فعلى سبيل المثال يعتبر أكثر من 57% ممن يفوق عمرهم ال50 سنة أنّ عليهم تغيير نمطهم الاستهلاكي، مقابل 42% لدى الفئة العمرية بين 15 و19 سنة، كما يعتبر مستوى العيش محدّدا رئيسيا لهذا الجانب إذ تبلغ هذه النسبة ال67% لدى الإطارات العاليا و57% بالنسبة للإطارات المتوسّطة والعملة.

سؤال رق6م : هل أنت حذر في استهلاك المحروقات ؟
نعم 22،9%
لا 15،3%
أحيانا 23،5%
لا أبالي 38،2%
أقرّ قرابة نصف المستجوبين (46,4%) بأنّهم حذرون في استهلاكهم للمحروقات، فيما صرّح 38،2% من العيّنة بعدم المبالات. أمّا الذين لا يولون بتات اهتماما بالمسألة فقد كانت نسبتهم في حدود ال15،3% من المستجوبين.

سؤال رق7م : هل أنت على استعداد لإنفاق 5c/o أكثر لإقتناء منتجات صديقة للبيئة ؟
نعم 35%
لا 33،9%
لما لا 31%
بيّنت النتائج أنّ 35% من العيّنة التي وقع اختيارها هم على استعداد لدفع نقود أكثر لشراء منتجات صديقة للبيئة، في حين أن 34% يرفضون الفكرة أما النسبة المتبقيّة فهم من المتردّدين في ذلك.
كما بيّنت النتائج أنّ 46% من الإطارات و44% ممن يشتغلون مهن حرّة هم على استعداد لذلك، كما ترتفع هذه النسبة بالجنوب لتصل 56% في ولاية قفصة و52% بالوسط الريفي.

سؤال رق8م : على مدى ال12 شهرا الأخيرة، هل قمت بشراء منتوجات متأتية من الفلاحة البيولوجية؟
بانتظام 8،9%
أحيانا 41،6%
أبدا 49،5%
9% فقط من المستجوبين قاموا خلال ال12 شهرا الأخيرة بشراء منتوجات بيولوجية، في حين كانت نسبة من لم يقوموا بذلك ال49.5%، دليل واضح على نقص الوعي في هذا الإتّجاه.
ويسجّل هذا السلوك الشرائي حضوره بنسبة كبيرة لدى الشريحة العمرية بين 20 و29 سنة (12.5% بانتظام و59% بشكل متذبذب)، وتقطن نسبة 90% منهم بالوسط الحضري.

سؤال رق9م : إذا أتيحت لك الفرصة، ما هو الإجراء الذي ستقوم به لحماية البيئة في تونس؟ (يمكنك وضع علامة في أكثر من خانة)
من بين قائمة متكوّنة من سبع نقاط، طلب من المستجوبين الإشارة على النقطة التي من الممكن أن يقوموا بها لحماية البيئة، وقد كانت الإجابات كما يلي:
فرز النفايات المنزلية 65%
تركيب سخّان شمسي 45%
استعمال المنتجات المعاد تدويرها (المرسكلة) 47%
تركيب الفوانيس المقتصدة في الطاقة 75%
استخدام وسائل النقل الجماعي أو الدراجات الهوائية 22%
جمع النفايات من الأماكن العامّة 40%
المشاركة في يوم دون سيارات 17%

سؤال رق10م : الرجاء الإشارة إلى المعايير التي تتبعها عند شراء منتوجات الإيكولوجيّة؟
10___________________________________0
ليس مهمّ على الإطلاق مهمّ جدّا
جودة المنتوج
سعر المنتوج
العلامة التجارية
العلامة الإيكولوجية
قابلة للتحلّل وللرسكة/ خالية من المواد الكيمياوية
من خلال سلّم أهميّة يتدرّج من 0 (غير مهمّ) إلى 10 (مهمّ جدّا)، يضع التونسي معيار الثمن والجودة في صدارة اهتماماته عند القيام بالتسوّق، كما تأتي العلامة الإيكولوجية في المرتبة الثالثة بمعدّل يفوق ال5 بقليل أما معيار قابلية لتحلّل والرسكة أو الخلوّ من المواد الكيميائية فإنّه لا يرتقي إلى المعدّل العام كان في حدود ال4.4 من جانب آخر لا يولي المستهلك التونسي أهميّة كبرى لنوعية المنتوج عند القيام بعملية الشراء.
وتختلف هذه المعايير بين مختلف الشرائح العمرية والتعليمية والمهنية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال لا الحصر يتّخذ سكّان العاصمة معيار "العلامة الإيكولوجية" بعين الاعتبار أكثر من غيرهم.

القسم 3 : البيئة، الإعلام والمجتمع المدني
كان اهتممنا في هذا القسم بدور وسائل الإعلام ومكونات المجتمع المدني في حماية المحيط.

سؤال رق11م : كيف تقيّم دور وسائل الإعلام في معالجة المشاكل البيئية؟
مهمّ جدّا 36،9%
مهمّ 17،4%
قليل الأهميّة 11%
غير مهمّ 6،7%
لا أعرف 28%
يرى قرابة 55% من المستجوبين أنّ الإعلام له دور مهم في معالجة المشاكل البيئية، في حين يرى 7% منهم فقط أنّ للإعلام غير مطالب بطرح المسائل البيئيّة.

سؤال رق12م : كيف تقيّم حملات وبرامج التوعية والتحسيس البيئيّة التي تبثّها التلفزة الوطنية ؟
جيّدة 9،5%
حسنة 14،5%
متوسّطة 34،1%
رديئة 5،7%
رديئة للغاية 4،1%
لا فكرة لدي 32،1%
يبدي غالبية من شملهم الاستطلاع رضاء متوسط عن نوعيّة برامج التوعية والتحسيس البيئي التي تبثّها التلفزة الوطنية، ويعتبر 10% من العيّنة هذه البرامج رديئة أو رديئة للغاية في حين تحفّظ 32،1% من المستجوبين عن إبداء رأيهم عبر إجابة "لا أعرف".
وبالتمحيص أكثر في هذه النسبة نجد أن نسبة كبيرة من هؤولاء المستجوبين هم من أصحاب الشهادات الجامعية ومن ذوي الدخل المرتفع.

سؤال رق13م : ما هي درجة المسؤولية لدى مختلف الجهات الفاعلة في مجال حماية البيئة ؟
الجهة المسؤولة قويّة متوسّطة ضعيفة لا أعرف
السلطات العمومية 35،9% 25،1% 15% 24%
المواطنون 34% 13،8% 31،1% 21%
المؤسسات 14،3% 23،2% 21،4% 41،2%
الجمعيات 21،4% 23،3% 24،2% 31،1%
الموزّعون 10،2% 18،5% 26،5% 45%
يرى غالبية المستجوبين أنّ السلطات العمومية والمواطنين هم المسؤولين الرئيسيين على حماية البيئة، في حين اعتبرت مسؤولية الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية متوسّطة. بينما تعتبر مسؤولية التجّار منخفضة.

سؤال رق14م : هل أنت منخرط في جمعية للدفاع عن البيئة؟
نعم 16%
لا 84%

سؤال رق15م : إذا كانت الإجابة ب"لا"، هل تعتزم الانضمام إلى جمعية للدفاع عن البيئة؟
نعم 20،6%
لا 28،6%
ممكن 50،8%
20% فقط من التونسيين هم على استعداد للانخراط في جمعية للدفاع عن البيئة، في حين أنّ أكثر النصف من المستجوبين (50،8%) يتردّدون في ذلك، ويعارض قرابة الثلث 28،6% من العيّنة التي وقع استجوابها هذه الفكرة.

سؤال رق16م : هل يوجد في تونس حزب سياسي يدافع عن البيئة ؟
نعم 26،4%
لا 10،9%
لا أعرف 62،7%
بلغت نسبة من هم على علم بوجود حزب بيئي في تونس ال%26،4، 63% منهم أكاديميين و37% لهم مستوى تعليم ثانوي في حين لا تدرك نسبة 62،7% ذلك وجود حزب سياسي إيكولوجي، وأظهرت النتائج أنّ أكثر الولايات التي يوجد بها وعي بوجود حزب بيئي هي القيروان بنسبة 72% بالمائة تليها نابل ب64% ثمّ زغوان ب50% فسوسة ب%48.

سؤال رق17م: هل تؤيّد إدراج مادّة التربية البيئية في مناهج التعليم الأساسية والثانوية ؟
نعم 76،5%
لا 23،4%
يؤيّد 77% من التونسيين فكرة إدراج مادّة التربية البيئية في مناهج التعليم، وهو ما يترجم إلى حدّ ما الوعي بخطورة المشاكل البيئية.


القسم 4 : مكانة البيئة في العالم
ركّزنا في هذا القسم على دراسة مدى معرفة وإطلاع المواطن التونسي بتطوّر الحالة البيئيّة في العالم وموقف تونس من ذلك.
سؤال رق18م : كيف تقيّم الوضع البيئي في العالم ؟
جيّد 6،7%
حسن 11،1%
متوسّط 32،3%
رديء 9،2%
رديء للغاية 3،7%
لا أعرف 36،9%
يرى 9،2% فقط من المستجوبين أن الوضع البيئي في العالم سيئ جدّا، في حين وصف أكثر من الثلث هذا الوضع بالمتوسّط، أما نسبة من اعتبر أن الوضع البيئي الدولي جيّد وحسن فقد بلغت قرابة ال18%.

سؤال رق19م : هل تعتقد أن الحروب التي اندلعت خلال السنوات الأخيرة ضدّ عدد من الدول (الشرق الأوسط والعراق وأفغانستان، الخ...) ناجمة في الأساس عن شحّ مواد الطاقة (النفط والغاز ، الخ...) ؟
نعم 69%
لا 9،7%
لا أعرف 21،3%
يرى غالبية المستجوبين (69%) أن المواد الطاقية وعلى وجه التحديد مصادر الطاقة الغير قابلة للتجديد هي السبب الرئيسي في الحروب التي اندلعت خلال السنوات القليلة الماضية والتي من ضمنها الحرب الدائرة في أفغانستان والعراق والصراع في الشرق الأوسط.
سؤال رق20م : هل ترى أن التقدم العلمي والتكنولوجي سوف يجد، خلال العشرين عاما المقبلة، حلا للمشاكل البيئية التي تواجه العالم اليوم؟
نعم 7%
لا 19،9%
ممكن 38%
لا أعرف 35،1%
يعتبر 7% فقط من المستجوبين أنّ التقدّم العلمي والتكنولوجي قادران على حلّ المشاكل البيئيّة المعقّدة في العالم في أفق 2030 فيما تظلّ نسبة تناهز 73% من المواطنين غير واثقة بقدرة البحث العلمي والتكنولوجي في تحسين أوضاع الكوكب.

سؤال رق21م : من بين المؤتمرات البيئية التالية، ما هو المؤتمر الذي لك عنه دراية كبيرة ؟
كوبنهاغن 9،1%
ري ودي جانيرو 3،3%
جوهانسبورغ 16،5%
لا أعرف 71،1%
لا تتوفّر لدى الأغلبيّة الساحقة للمواطنين التونسيين (71،1% منهم) فكرة واضحة حول أهمّ القمم العالميّة وأبرز المواعيد البيئيّة، ومن هنا يمكننا التساؤل عن مدى وعي المواطن عامّة بخطورة الملفّ البيئي وبضرورة التحرّك العاجل قصد تفادي العديد من انعكاسات التلوّث الذي تعرفه الكرة الأرضيّة.

سؤال رق22م : هل تتمنّى أن تستضيف تونس مؤتمرّا دوليا حول المناخ، على غرار القمّة الدولية لمجتمع المعلومات؟
نعم 59،1%
لا 5،4%
لا أعرف 35،5%
تتمنّى أغلبيّة المواطنين التونسيين (59% منهم) أن تحتضن بلادنا قمّة عالميّة على غرار المعلومات التي التأمت في تونس سنة 2005.

الخاتمة :
مكّنتنا هذه الدراسة من أن نرصد بطريقة علمية ودقيقة مختلف الآراء والمواقف والسلوكات، إلى جانب طموحات وانتظارات المواطن والمستهلك التونسي في المجال البيئي، كما توفّر هذه الدراسة للرأي العام الوطني والحكومة ولجميع الفاعلين في المجال البيئي رؤية أوضح ومقاربة أكثر التصاقا بالواقع في تعاطيها مع المعطى الايكولوجي وفي بلورة جملة التوصيات والميكانيزمات والاستراتيجيات القادرة على وضع أسس رؤية "خضراء" جديدة.
فقد برهنت إجابات المستجوبين أّنّهم يعتبرون أنّ هياكل الإشراف البيئية هي المسؤول الأوّل في الحفاظ عن البيئة وهي القادرة على التأثير معرفيا وسلوكيا على المواطن من خلال :
• معرفيا : تسمح لنا هذه الدراسة رصد متطلّبات التوجّه البيئي ومن هنا يجب أن تكون عملية التحسيس ذات توجّه هادف لتشريك المواطن الذي يولي استعدادا للانخراط في منظومة المحافظة على البيئة والمحيط.
• عمليا : فتّحت هذه الدراسة أعيننا على السلوك الاستهلاكي والإيكولوجي للتونسي مما يسهّل عملية وضع ثمّ تنفيذ برامج وخطط التوعوية والتحسيسيّة في المجال البيئي.
وبعد تحليل جملة الإحصائيات التي وفّرتها لنا هذه الدراسة تمكّنا من استنتاج مجمل النقاط التالية :
• عدم ايلاء نسبة هامة من التونسيين الملفّ البيئي اهتماما لا على الصعيد الوطني ولا العالمي وخاصّة متساكني ولايات الجنوب إلى جانب المواطنين ذوي المستوى التعليمي المحدود.
• يعتقد جلّ التونسيين أنّ أكبر مشكل بيئي في تونس هو التلوّث الهوائي.
• نادرا ما يكترث التونسيون للعلامة البيئية عند اقتنائهم لموادهم الاستهلاكية.
• أكثر من نصف التونسيين هم على استعداد لتغيير نمطهم الاستهلاكي، مساهمة منهم في الحدّ من التأثير على البيئة والمحيط.
• يبقى التخفيض في استهلاك الطاقة عبر تركيب فوانيس اقتصادية، وفرز النفايات المنزلية من بين أولى الخطوات التي أبدى المواطن استعدادا لتطبيقها حتى يسهم في حماية البيئة.
• بيّنت الدراسة أن الإطارات وأصحاب المهن الحرّة هم الأكثر استعدادا لدفع نقود أكثر لشراء منتجات صديقة للبيئة.
• يرى أكثر من نصف التونسيين أنّ الإعلام له دورا مهما في معالجة المشاكل البيئية على الرغم من جهلهم بأهمّ القمم الإيكولوجيّة العالميّة والتي عرفت تغطية إعلاميّة ملفتة للنظر.
• الأغلبية الساحقة من التونسيين ليسوا على علم بوجود حزب بيئي في تونس وغير مستعدين للإنخراط في جمعيّة ذات صبغة بيئيّة.
• نسبة قليلة من التونسيين يؤمنون بأن التقدّم العلمي والتكنولوجي سوف يجد خلال العقدين المقبلين حلاّ لما يواجهه العالم من تحديات بيئية.
وبطبيعة الحال، توجد الكثير من النقاط الأخرى التي يمكن استنتاجها عبر هذا الاستبيان الأوّل من نوعه في تونس غير أنّنا نسألكم قراءة كلّ الإحصائيّات الموجودة على ذمّتكم وتشخيص الواقع السلوكي البيئي بطريقة موضوعيّة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.