من أجل تعبئة أكبر وأوسع للنقابيين لمساندة انتفاضة الحوض المنجمي شهدت ساحة محمد علي اليوم 26 جوان تجمعا نقابيا ضم نقابيين مناضلين من أبناء الإتحاد العام التونسي للشغل وقد رفعت أثناء الاجتماع لافتات وشعارات تنادي ب: وقف المحاكمات وإطلاق سراح كل موقوفي أحاث الحوض المنجمي. رفع حالة الحصار المضروبة على بلدة الرديف والكف عن مداهة أهاليها ومطاردة شبابها. تلبية مطالب أهالي البلدات المنجمية في الحق في الشغل وفي التنمية العادلة. وطالب الحاضرون مختلف هياكل الإتحاد العام التونسي للشغل بضرورة تحمل مسؤولياتهم التاريخية في مساندة انتفاضة المناجم وتجاوز واقع السلبية واللامبالاة وذكّروا بأن المطالب المرفوعة من أهالي الحوض المنجمي هي مطالب في الأصل من صميم مطالب الإتحاد العام التونسي للشغل. كذلك أشار المتجمعون إلى المسار التفريطي الذي تسلكه قيادة الإتحاد وإلى الموقف الخياني الذي تقفه هذه القيادة من انتفاضة المناجم وندّدوا بصمتها عما يحدث من انتهاكات ومحاكمات وتنكيل بالأهالي كما طالب التجمع المعارضة الديمقراطية بكل مكوناتها بضرورة الارتقاء في مساندة أهالي الحوض المنجمي إلى مستوى ما قدمه الأهالي من تضحيات. وفي آخر الاجتماع دعا الحاضرون إلى ضرورة تكوين لجنة نقابية مستقلة ومناضلة صلب الإتحاد العام التونسي للشغل تتولى تنظيم وتفعيل مساندة نقابية نشيطة لدفع السلطة للتخلي عن النهج القمعي الذي تتوخاه في معالجة ما يحدث في بلدات الحوض المنجمي. وأختتم الاجتماع بالمطالبة ب: إطلاق سراح عدنان الحاجي وكل المعتقلين على خلفية أحداث الحوض المنجمي. رفع حالة الحصار على بلدة الرديف. وقف المداهمات والمطاردات المسلطة على سكان الرديف. تلبية مطالب أهالي الحوض المنجمي.