يعبر الحزب الديمقراطي التقدمي عن بالغ انشغاله لتدهور وضع الطالب الديمقراطي التقدمي وحيد ابراهمي مع دخوله في هذا اليوم (الخميس) اليوم الثالث والعشرين من الإضراب عن الطعام الذي يشنه في سجن المرناقية. وتعرض وحيد ابراهمي الذي يقبع في السجن منذ قرابة السنتين بتهم واهية، إلى شتى أنواع التعنيف وسوء المعاملة داخل زنزانته وسُلطت عليه كافة الضغوط قصد إثنائه عن نهج النضال الديمقراطي الذي اختاره وحمله على الانسلاخ من الحزب الديمقراطي التقدمي، وصلت إلى حد الإعتداء عليه بالفاحشة. وأمام تدهور أوضاعه السجنية بشكل مفزع وإزاء رفض الإدارة الاستجابة لأدنى مطالبه في تحسين ظروفه لم يجد من سبيل غير إضراب الجوع. وأفادت عائلته التي زارته يوم أمس الأربعاء أن حالته الصحية تدهورت بصفة خطرة إذ لم يعد يقوى على السير وجُلب للزيارة محمولا على كرسي وهو في حالة إعياء شديد ولم يستطع المكوث طويلا مع أسرته. والحزب الديمقراطي التقدمي الذي بات يخشى على حياة المناضل وحيد ابراهمي المحروم من كل متابعة صحية: - يحمل السلطة وإدارة السجن المسؤولية الكاملة عن أية مضاعفات صحية ناتجة عن هذا الإضراب عن الطعام. - يطالب بفتح تحقيق في ما تعرض له من تعنيف وتعذيب لتحديد المسؤوليات. - يكبر في مناضله صموده وثباته على خياراته رغم الصعوبات بل والأخطار التي تهدد حياته. - يعلن إطلاق حملة واسعة في الداخل والخارج للتعريف بالمظلمة المسلطة على وحيد ابراهمي ويؤكد عزم كل مناضليه ومناضلاته على الدفاع المتواصل عن رفيقهم حتى الإفراج عنه. تونس في 10 جويلية 2008 الأمينة العامة مية الجريبي