قالت مصادر رياضية تونسية امس الاحد ان الاتحاد التونسي لكرة القدم بعث برسالة احتجاج رسمي الي الاتحاد الدولي لكرة القدم اشتكي فيها الحكم الذي أدار مباراة تونس وأوكرانيا ضمن اطار الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة المشاركة في مونديال ألمانيا 2006. وأوضحت أن الاتحاد التونسي لكرة القدم دعم رسالته الاحتجاجية بشريط فيديو لهذه المباراة التي تمّت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي ببرلين، والتي انتهت بنتيجة هدف لصفر(1/0) لصالح أوكرانيا. واعتبر الاتحاد التونسي لكرة القدم في رسالته الاحتجاجية المزعومة أن الحكم الذي أدار المباراة ارتكب عدة أخطاء منها حرمان المنتخب التونسي من ضربة جزاء مؤكدة، ومنح أخري غير موجودة للمنتخب الأوكراني، بالاضافة الي تعمّد اقصاء مهاجم المنتخب التونسي زياد الجزيري بلا أدني موجب ، وفق ما ذكرته المصادر. وكان الحكم أماريا من الباراغواي قد منح المنتخب الأوكراني ضربة جزاء في الدقيقة 70 حوّلها المهاجم اندري شفتشنكو الي هدف قضي علي أحلام المنتخب التونسي الذي كان يطمح للوصول الي الدور الثاني من مونديال ألمانيا 2006. وأدي هذا الهدف الوحيد الي خروج المنتخب التونسي من الدور الأول لتصفيات المجموعة الثامنة ضمن مونديال المانيا 2006 بعد أن اكتفي بالمرتبة الثالثة برصيد نقطة واحدة وراء منتخبي اسبانيا واوكرانيا اللذين تأهلا الي الدور الثاني. وكان المنتخب التونسي الذي وصل الي مونديال ألمانيا 2006 في مشاركته الرابعة والثالثة علي التوالي في تصفيات كأس العالم يطمح الي تسجيل أول ترشّح له الي الدور الثاني، غير أن ذلك لم يتحقق بعد أن اكتفي بالتعادل في المباراة الافتتاحية مع السعودية (2/2)، وبخسارة أمام اسبانيا بنتيجة (3/1) ثم خسارة ثانية أمام اوكرانيا (1/0)، لتنتهي مشاركته بتسجيل ثلاثة أهداف، وتسجيل ستة أهداف في شباكه. ومن جهة أخري، قرّر الاتحاد التونسي لكرة القدم تأجيل موعد انطلاق منافسات الدوري التونسي الي العشرين من شهر آب (أغسطس) المقبل،بدل الثاني عشر من نفس الشهر، وذلك لتمكين الفرق التونسية من تكثيف الاستعدادات للمشاركة في المنافسات الافريقية.