بدأت اليوم في تونس اعمال ملتقى تونس الاقتصادي بمشاركة خبراء ومتخصصين ورجال اعمال واقتصاد من احدى وعشرين دولة من بينها المملكة . وافتتح الملتقى رئيس وزراء تونس محمد الغنوشي بكلمة تحدث فيها عن ملامح الاقتصاد التونسي وما حققه من خطوات على صعيد النمو رغم الازمة المالية الدولية الحالية . كما تضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات لعدد من الوزراء والمختصين في الاقتصاد من بينهم معالي رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي الذى تناول الازمة المالية العالمية واثارها على الطلب على السلع التي تصدرها الدول العربية وبقية الدول النامية وتقلبات سوق النفط خلال فترات قصيرة . واكد ان مؤسسة البنك الاسلامي للتنمية لم تتاثر بشكل مباشر بالازمة المالية العالمية وان البنك سيعمل على دعم دوله الاعضاء التي ستواجه تداعيات جراء تباطؤ الاقتصاد العالمي. ودعا الى اعادة النظر في الاستراتيجيات الموجهة لتشجيع الاستثمار البيني من خلال العمل على جذب الاموال العربية للاستثمار في العالم العربي وابراز مؤهلات الصناعة المصرفية الاسلامية ودورها الايجابي في التحولات المالية العالمية القادمة مركزا على اهمية تكريس التكامل الاقتصادي والمالي بين الدول العربية. وجدد حرص البنك على تشجيع الاستثمار والتمويل الهادف لتحقيق الامن الغذائي ومكافحة الفقر والبطالة. ويهتم ملتقى تونس الاقتصادى الذى ينعقد للعام الثانى على التوالى بالازمة المالية العالمية وانعكاساتها على المنطقة العربية وفرص الاستثمار المتوفرة في تونس.