على إثر قرار الحكومة التونسية بمقاطعة اجتماع القمة العربية الطارئة بناء على ضرورة الإعداد الجيد لها لضمان نجاحها، يؤكد الحزب الديمقراطي التقدمي أن هذا القرار غير مبرر ومتضارب مع ما ينتظره التونسيون وما تمليه شراسة العدوان المتواصل منذ عشرين يوما والذي يفرض لقاء عاجلا للقيادات العربية لاتخاذ الموقف الملائم، و يؤكد الحزب أن تزامن الموعد المقترح للقمة مع اجتماع وزراء الخارجية العرب لا يمكن أن يشكل مبررا لإلغاء اجتماع أهم في مستوى القمة، و يطالب الحزب بإعلان موافقة تونس على المشاركة في القمة الطارئة وبذل كل المساعي الدبلوماسية لعقدها وإنجاحها استجابة لمطلب الشارع التونسي الذي ما انفك يدعو من خلال التجمعات والمسيرات والمبادرات إلى موقف رسمي قومي في مستوى العدوان الذي يتعرض له شعبنا في غزة.