كشف النقاب في تونس بداية الشهر الجاري، عن سرقة عدد من المخطوطات المكتوبة على الرق من متحف الفنون والحضارة الإسلامية برقادة في محافظة القيروان (العاصمة الإسلامية التاريخية) تورط فيها الموظف المسؤول عن تنظيف المخطوطات والتحف الذي استولى على المسروق لحساب غيره مقابل مبلغ 20 ألف دينار تونسي. ولم تسلم كثير من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية من عصابات الآثار التي احترفت طرقا مختلفة للوصول إلى أهدافها من تحف ومخطوطات وتماثيل وذهب وعملة ذهبية بالسرقة أو التنقيب غير المشروع. وبرغم قدم هذه الظاهرة في تونس، إلا ...