تونس: إقبال كثيف على أضاحي العيد بالميزان    عاجل : ارسين فينغر في تونس و هذه التفاصيل    حرارة تصل إلى 45 درجة في هذه المناطق من البلاد    اليوم/ استنطاق عبير موسي في قضيتين جديدتين..#خبر_عاجل    نزل البحيرة بالعاصمة : تم الإتفاق بين جميع الأطراف..مندوب السياحة يوضح    خبير في التنمية و الموارد المائية : ''الصوناد '' تقوم ببيع حوالي 600 مليون متر مكعب من الماء للمواطنين    قطاع التامين: أقساط صافية ب 1148.2 مليون دينار في الربع الأول من العام    عاجل/ إندلاع حريق بجبل النحلي..    شركة "ميتا" تطلق ميزة جديدة للمحادثات عبر "ماسنجر"    موسم الحج: استقبال 3 رحلات للحجيج ضمن خدمة طريق مكة بمطار الملك عبد العزيز    الانتخابات الأوروبية: فوز اليمين المتطرف الإيطالي بزعامة ميلوني    ربع أطفال العالم دون سن ال5 يعيشون ''فقرا غذائيا حادا''    عاجل/مصطفى عبد الكبير يكشف أسباب تأجيل فتح معبر راس جدير..    كندا الوجهة الأولى للمنتدبين التونسيين تليها ألمانيا    خبر غير سار لأحباء لاعبة التنس أنس جابر    إيطاليا تهزم البوسنة 1-صفر في المباراة الودية الأخيرة لها قبل بطولة أوروبا    مسؤولون تونسيون وليبيون يبحثون إعادة فتح معبر رأس جدير وتسهيل العبور..    اليوم: انخفاض مرتقب في درجات الحرارة    باكالوريا 2024 : أحد المترشحين يغش بقارورة عصير !    فرنسا تتعادل سلبيّا مع كندا في اختبارها الأخير لكأس أوروبا    الأرصاد المصرية تصدر بيانا تحذيريّا عن حالة الطقس في عيد الأضحى    النائب محمد علي ل«الشروق»...نعدّ مقترحا للتداول على رئاسة البرلمان    نسبة الفائدة أعلى من نسبة التضخم !... من يتحكّم في قرارات البنك المركزي ؟    جندوبة ...احتراق 1500 هكتار سنة 2023 ..حتى لا تتنفس الغابات ... دخانا    في الصّميم ..«مدرب الصّدفة» يواصل تدمير المنتخب    ناميبيا تونس (0 0) المنتخب بلا روح    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    بعد انسلاخ غانتس عن نتنياهو...حكومة الدم تنهار    مراد الحطاب.. الدبلوماسية الاقتصادية تتحرّك لاستقطاب التمويلات    فيما 144 ألف تلميذ يجتازون امتحانات الباكالوريا ...هل أصبح التوجيه الجامعي عنوانا لفشل التعليم العالي ؟    10 وفيات بسبب الغرق    قصّة قصيرة    الذات السطحيّة والطفولة المعطوبة    تجاوز عمر بعضها النصف قرن ومازالت متخلّفة...المهرجانات الصيفية بأي حال تعود؟    تعرف على 20 عيباً تمنع ذبح الأضحية    تصفيات كأس العالم: المُنتخب الوطني يتعادل مع ناميبيا    صفاقس: انقاذ 493 مجتازا للحدود البحرية خلسة وإنتشال جثة آدمية    عيد الأضحى 2024 : دول تحتفل الأحد وأخرى الاثنين    وزيرة التربية تؤكد تلقي عديد الملفات المتعلقة بشبهات فساد مالي وأخلاقي    هل يخفّض البنك المركزي نسبة الفائدة المديرية في الوقت الراهن ؟    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 من 21 جوان الى 7 جويلية    مباراة تونس و ناميبيا اليوم الاحد : الساعة و القنوات الناقلة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    ارتفاع إنتاج دجاج اللحم بنسبة 3,7 % خلال شهر ماي الفارط    وزارة الداخلية توفّر الحماية لمربي الماشية    الفلبين: تحظر واردات الدواجن من أستراليا لهذه الأسباب    علي مرابط يشيد بدور الخبرات والكفاءات التونسية في مجال أمراض القلب والشرايين    مريم بن مامي: ''المهزلة الّي صارت في دبي اتكشفت''    قبلي: انطلاق فعاليات المنتدى الاقليمي حول فقر الدم الوراثي بمناطق الجنوب التونسي    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    اكتشاف السبب الرئيسي لمرض مزمن يصيب الملايين حول العالم    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود وتعقيبات/فيس بوك

الأستاذ مرسل، أنا ممتن بالفعل لتفاعلك الإيجابي وتأكد أن الحصار يكاد يشمل الجميع (انظر ماذا فعلوا مؤخرا للطريق الجديد ولكلمة ...) ، وأنا متفق معك أن الخلافات لن تحل والمهم أن يكون الصراع محركا إيجابيا للتقدم وليس عقيما أو إلى الوراء ...
نقلا عن مدونتي ومرسل الكسيبي على موقع -05 فبراير05:45 مساءً
الأخ الكريم سعدت كثيرا بمستواك المعرفي من خلال ماأوردته من ملخص متألق عن محاضرة الدكتور محمد الحلواني ووددت أن أنقل لك تعابير الاكبار تجاه قدرتك على تركيز اللفظ وتحميله معاني الفلسفة القديمة والحديثة بين ثنايا السطور .
أما بخصوص ماأوردته من مضامين قيمة في أطراف هذه الورقة فيهمني القول صدقا بأن أشكال التدافع الصارم بين العلمانيين والاسلاميين الى الحد الناسف لايعود في أسبابه حصرا وقصرا واختصارا الى عمق التدافع بين حملة مشروع الغزالي ان صح التعبير وحملة مشروع مابعد الاعتزال ان صح الوصف لما يعتقده العلمانيون وانما يعود في تقديري الى كمون طبائع الاستبداد في العقل والسلوك العربي منذ القرون الأولى للهجرة ..
اذ ثمة غياب شبه واضح الم نقل قطعي للنظرية السياسية الحديثة التي تنطلق من مقاصد الاسلام وروح تشريعاته لتشع فهما وحراكا سلوكيا بين هياكل الدولة ومؤسساتها والقائمين على دواليبها...
ثمة حالة فراغ فلسفي نظري في تعاطي العقل والتأويل النصي مع أشكال الدولة وقضايا التداول على الحكم .
ماتوصل له المسلمون في الأحكام السلطانية يعد في تقديري المتواضع حالة بدائية لتصور ناشئ يبحث عن تأطير سياسي فقهي لمجتمع عربي في طور الانتقال من البداوة في الاجتماع السياسي الى طور أكثر مسايرة لتجارب الفرس والروم مع استيعاب مااستحدثته حالة الفتوحات الاسلامية من تطورات صادمة لفقه الدولة السائدة انذاك على الصعيد الدولي والاقليمي .
المهم لدي هو أن ننتبه الى أن الخلافات الفكرية الفلسفية المنشأ لن تحل ولن تنهي صراع التيارين العلماني والاسلامي بقدر ماأن روح الحوار والتواصل والايمان بحق الاختلاف في الرأي والفكر والعقائد وتجذير ذلك في عالم الممارسة على الصعيد المجتمعي والسياسي هو السبيل الى تجسير الهوة وانهاء حالة الانقسام النخبوي الحاد بما ينعكس ايجابا على المشروع الديمقراطي في منطقتنا العربية والاسلامية وبما يهيء وضعنا العام الى حالة تعايش سلمي يضبطها القانون وترعاها المؤسسات بعيدا عن أساليب القمع والاستنجاد بالنخب الأمنية .
تقبلوا أساتذتي المدعوين للمشاركة بالرأي في منطوق هذه الورقة وندوتها الفكرية على ال كل التقدير والاحترام وأرجو أن أكون قد عبرت بصدق عما يختلج النخبة الاسلامية المعتدلة من تصور ذهني وفكري يتعرض الى كثير من المحاصرة والتشويش .
أخوكم مرسل الكسيبي
4 فبراير 2009
9 صفر 1430 ه
موقع ال - مدونة الأستاذ + مدونة الأستاذ مرسل الكسيبي- 4 فبراير 2009 - 04 فبراير11:06 مساءً
دعي الى المشاركة في الندوة كل من الأساتذة :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.